البيان الختامي لقمة نواكشوط يرحب بالمبادرة الفرنسية وإحياء عملية السلام

  • 7/26/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رحَّب البيان الختامي للقمة العربية في نواكشوط بالمبادرة الفرنسية لدفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ودعا الفرقاء في اليمن إلى تغليب منطق الحوار، كما عبَّر القادة العرب عن دعمهم العراق وليبيا في مواجهة الجماعات الإرهابية، وشددوا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي في سوريا. وفي البيان الختامي للقمة الذي تلاه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، رحَّب القادة العرب بالمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام يمهد له بوقف الاستيطان الإسرائيلي، وبما يكفل حق الشعب الفلسطيني (وفق إطار زمني) في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مطالبين المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، بما فيها الجولان السوري وجنوب لبنان. وشدد القادة على مركزية القضية الفلسطينية، وجددوا الدعوة إلى إلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي وإخضاع منشآتها النووية للرقابة الدولية. ودعا البيان الفرقاء في اليمن إلى تغليب منطق الحوار، والعمل على الخروج من مسار الكويت بنتائج إيجابية تعيد لليمن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه في أقرب وقت. وقال البيان أيضاً إن القادة العرب يدعون الأطراف في ليبيا إلى السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة من جديد والتصدي للجماعات الإرهابية. وأكد القادة العرب دعم العراق في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومساندته في مواجهته الجماعات الإرهابية، كما رحبوا بالتقدم المحرز على صعيد المصالحة الوطنية الصومالية وإعادة بناء مؤسسات الدولة. وفي الملف السوري، قال البيان إن القادة العرب يأملون توصل «الأشقاء» في سوريا إلى حل سياسي يعتمد على مقومات الحفاظ على وحدة البلاد ويصون استقلالها وكرامة شعبها. كما أكد البيان وقوف الدول العربية مع السودان في جهوده لتعزيز السلام والتنمية وصون سيادته الوطنية والترحيب بعملية الحوار الوطني. وأوصى البيان بضرورة التعاون والشراكة مع مختلف الدول الصاعدة والتكتلات والمنظمات الإقليمية والدولية، وصولاً إلى بناء شراكات فاعلة تحقق مصالح جميع الأطراف، لافتاً إلى ضرورة تنفيذ مشاريع التكامل العربي لتحقيق التنمية المستدامة والتقليل من المخاطر البيئية. وشدد القادة العرب على ضرورة صيانة الوحدة الثقافية والتشبث باللغة العربية الفصحى وحماية تراثها، وأشاروا إلى دعمهم جهود الإغاثة العاجلة للمتضررين من الحروب والنزاعات.

مشاركة :