أمير الكويت: لا حوار مع إيران إلا بوقف تدخلاتها

  • 7/26/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت أمس في العاصمة الموريتانية نواكشوط القمةُ العربية الـ27، والتي أطلق عليها قمة "الأمل"، وذلك بحضور 6 من الرؤساء والقادة العرب، وهم: أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس السوداني عمر حسن البشير، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ورئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثمان، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، إضافة للرئيس الموريتاني فيما ترأس وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة وزير الخارجية عادل الجبير. وقال أمير الكويت في كلمته أمام القمة العربية، إن "نجاح أي حوار مع إيران لا بد أن يأتي عبر احترامها قواعد القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية".وأضاف "الوضع في سورية يزداد خطورة، وما يزال المجتمع الدولي يقف متفرجا رغم معاناة الشعب السوري". وحول القضية الفلسطينية قال، إن "التعنت الإسرائيلي يقف حائلا دون تحقيق السلام المنشود"، مشيدا في الوقت نفسه بالمبادرة الفرنسية المتمثلة في سعيها إلى استضافة مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط قبل نهاية العام الحالي. وأوضح أن "الوضع في العراق وليبيا والسودان والصومال يدعو لدعمهم والوقوف بجانبهم"، مؤكدا على "أهمية مواجهة التنظيمات الإرهابية التي باتت خطرا على الدول العربية بأكملها". اتخاذ موقف موحد دعا رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، في كلمته أمام القمة إلى اتخاذ موقف موحد ضد ما عدّه "تدخلا إيرانيا مستفزا" في بلدان عربية، واصفا إيران بـ"الدولة غير الصديقة". وقال الجروان "لا بد من تحديد موقفنا من إيران خاصة فيما يتضح لنا من نوايا سلبية منها تجاه تمويل جهات تؤجج الفتنة في بلادنا العربية". وأضاف "التدخل الإيراني المستفز في بلدانا العربية، خاصة في دولة البحرين، لا تعبر به إيران عن أنها دولة صديقة لجيرانها"، مطالبا بإنهاء احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبوموسى". تنسيق المواقف كانت الجلسة الافتتاحية للقمة بدأت بكلمة مصر -رئيس القمة السابقة- وألقاها رئيس الوزراء المصري هاني إسماعيل نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي. واستنكر إسماعيل في كلمته "التدخلات الخارجية" في البناء العربي، مطالبا بالعمل سويا على إستراتيجية شاملة لمكافحة "الإرهاب"، مشيرا إلى أن هناك تحديات تمس أمن المنطقة في الصميم؛ تتطلب تعزيز وتنسيق المواقف مع الدول العربية المشتركة، . بدوره قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، الذي تسلم رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية، في كلمته، إن مجابهة التحديات التي تواجه العالم العربي تتطلب ترسيخ الأمن والاستقرار، مشيرا إلى ضرورة العمل على التصدي للإرهاب وبؤر التوتر في العالم العربي، مضيفا أنه لا خيار أمام السوريين سوى اللجوء للحل السياسي، وإعادة الهدوء للبلد بعد 5 سنوات من الصراع المدمر وسفك الدماء. أزمة اليمن أوضح مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن جهوده متواصلة لوقف الاقتتال في اليمن، مضيفا أن الحوار سيظل السبيل الوحيد لوضع حد للأزمات التي تعرفها الدول العربية، داعيا إلى مشاركة واسعة في مؤتمر الأمم المتحدة حول اللاجئين.

مشاركة :