برلين - أ ف ب: دافع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ عن القرار الذي اتخذته اللجنة بعدم معاقبة روسيا وحرمان جميع رياضييها من المشاركة في دورة الالعاب الأولمبية في ريو من 5 الى 21 أغسطس المقبل. وقال باخ في مقابلة مع وكالة «سيد» الألمانية التابعة لـ«فرانس برس» عبر الهاتف: «واجه المجلس التنفيذي للجنة قراراً صعبا للغاية». وتابع: «كان علينا الارتكاز إلى تداعيات تقرير ماكلارين، ولكن كنا بحاجة الى ايجاد التوازن بين المسؤولية العامة وحقوق كل رياضي على حدة». وضربت روسيا فضيحة في العاب القوى ادت الى ايقاف جميع رياضييها في ام الالعاب من قبل الاتحاد الدولي وحرمانهم من المشاركة في ريو. واتخذت اللجنة الأولمبية الدولية قراراً بعدم معاقبة جميع رياضيي روسيا وذلك قبل اسبوعين من انطلاق الالعاب الأولمبية، واحالة أمر مشاركة كل رياضي الى الاتحاد الدولي للرياضة المعنية. وانتقدت منظمات رياضية عدة في العالم قرار اللجنة الأولمبية الدولية، وأبرزها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) التي اعربت عن خيبة أملها. واوضح باخ: «ان القرار بالتأكيد لن يروق للجميع، ولكنه يحقق العدالة»، مضيفاً: «القرار يحترم حق كل رياضي نظيف في جميع انحاء العالم». واعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ان: «الرسالة واضحة: هناك مسؤولية جماعية مفترضة ازاء هذه الاتهامات، ولكن ينبغي ان يكون هناك أيضاً تشجيع لجميع الرياضيين النظيفين». ونشر تقرير مستقل اعده المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين بناء على طلب وادا الاثنين الماضي، واتهم فيه روسيا مباشرة بالأشراف على نظام ممنهج لتعاطي المنشطات في الرياضة، وخصوصاً في دورة الالعاب الأولمبية في سوتشي مطلع 2014 وبطولة العالم لألعاب القوى في موسكو منتصف 2013.
مشاركة :