اتجاه للتمديد لقهوجي وخير وتعيين بديل لرئيس الأركان

  • 7/26/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مصادر رسمية إن مسألة انتهاء خدمة القيادات العسكرية الرئيسة ستطرح نفسها على الحكومة في الأسبوعين المقبلين، بعد أن كان التمديد لعدد منها تسبب بخلافات سياسية واسعة بين «التيار الوطني الحر» وسائر مكونات الحكومة السنة الماضية. وأوضحت أن نهاية خدمة رئيس الأركان في الجيش اللواء وليد سلمان تقترب في مطلع آب (أغسطس) المقبل، حيث يحول القانون دون إمكان التمديد له مرة ثالثة لسبب يتعلق بسقف سنوات الخدمة المسموح بها، بحيث يتوجب على مجلس الوزراء تعيين بديل منه بناء لاقتراح من نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل. وأشارت المصادر إلى أن نهاية خدمة الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى اللواء محمد خير تقترب في آب أيضاً، إلا أن إمكان التمديد له ممكن قانونياً، وهو الأمر المرجح. أما نهاية خدمة قائد الجيش العماد جان قهوجي فهي في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل. ورجحت المصادر الاتجاه نحو التمديد له أيضاً، على رغم أن «التيار الحر» يعترض على ذلك، وكذلك على التمديد للواء خير. ولم تستـــبعد المصادر أن تتكرر الخلافات في هذا الصدد بين «التيار» وبين القوى السياسية التــــي تفضل التمديد لقهوجي وخير، خصوصاً أن «حزب الله»، على رغم تحالفه الوثيق مع «التيار الحر»، من أنصار هذا التمديد لقهوجي تجنباً للخوض في خلافات على تعيين البديل، خصوصاً أن الحزب مرتاح إلى التنسيق القائم مع قهوجي. إلا أن أوساط «التيار الحر» مازالت على إصرارها رفض التمديد، وتؤكد أن لتكرار هذا الإجراء تداعيات سياسية تنعكس على موقفه، وأن وزيريه في الحكومة جبران باسيل والياس بوصعب سيسعيان إلى ربط تعيين رئيس الأركان بتعيين بديلين لقهوجي وخير.

مشاركة :