أعرب الناشط السياسي جزاع فهد القحص عن إستيائه من دور السفارة السعودية بالكويت عن القيام بواجبها والدفاع عن الرعايا السعوديين الذين ستسحب بيوتهم الشعبية في أول شهر أغسطس، مطالبا إياها بالوقوف إلى جانب رعاياها في هذه المحنة التي ستتسبب لهم بمأساة كبيرة نتيجة إخلائهم من بيوتهم بالقوة، مبينا اننا لم نسمع لها صوتا على الرغم من الظلم الذي وقع على رعاياها. وقال القحص في تصريح صحافي " للوطن الإلكترونية " ان سحب البيوت الشعبية سيتم في أول شهر أغسطس وان عدد البيوت التي ستسحب قرابة 395 بيت اي نتكلم عن أكثر من 800 اسرة بتعداد اكثر من 7000 فرد سيتضررون من هذا القرار الذي لم تتبع فيه ادنى الاجراءات القانونية وسيعانون الامرين في سبيل الحصول على سكن للإيجار بشق الانفس وبثمن باهظ جدا لا يقوون عليه. وأضاف القحص أن دور السفارة يكمن بمطالبتها الداخلية بتمديد سنة كاملة لأصحاب البيوت حتى يتسنى لهم ترتيب امورهم واوضاعهم بشكل حضاري بدلا من إخلائهم بالقوة عن طريق رجال الامن والكهرباء وشاحنتين للداخلية لحمل العفش، منوها على ان قرار الاخلاء يبت فيه القضاء فقط وليست الداخلية. وذكر القحص ان الاخلاء سيسبب كارثة ومأساة إنسانية للعوائل الذين افنوا آبائهم اعمارهم في خدمة الوزارة، متمنيا ان يصل صوته إلى السفارة السعودية من أجل التدخل دفاعا عن رعاياها الذين ستحل عليهم كارثة في بداية شهر أغسطس لا يعلم مصيرها الا الله عز وجل، داعيا السفارة إلى التدخل السريع قبل ان تحل الكارثة من خلال التمديد سنة كاملة لاصحاب البيوت، سائلا الله عز وجل أن يكتب الفرج العاجل لهم.
مشاركة :