النادي البحري الكويتي ينظم بعد غد فعالية «الدشة» لرحلة الغوص الـ28

  • 7/26/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كونا - أنهت لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي استعداداتها لرحلة إحياء ذكرى الغوص ال28 التي تنطلق بعد غد برعاية سامية وتستمر حتى السادس من أغسطس المقبل بمشاركة نحو 193 شابا ونوخذة. وتبدأ فعاليات الرحلة وسط الاحتفال بمراسم (الدشة) على ساحل النادي بحضور وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح نيابة عن راعي الاحتفالية. وقال رئيس لجنة التراث في النادي علي القبندي في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء إن الروح الوطنية تسود أجواء الاحتفالية على الرغم من قسوة الأجواء الحارة وارتفاع نسبة الرطوبة مبينا أن شباب الغوص استكملوا تدريباتهم وسط حماسة وجدية كبيرتين. ونوه القبندي بالجهود المبذولة من قبل المشرف العام للجنة التراث حامد السيار والنوخذة الكبير والمخضرم خليفة الراشد بصفته المستشار العام للرحلة إلى جانب مشاركة المؤرخ الشعبي النوخذة ثامر السيار في إعداد وتأهيل فرقة الفنون البحرية المشكلة من شباب الغوص المشاركين في هذه الرحلة. وذكر أن النوخذة الكبير والمخضرم عبدالرحمن علي المناعي من مملكة البحرين الشقيقة سيشارك في الرحلة ضمن الفريق الاستشاري في حين تم اختيار 13 نوخذة لقيادة السفن وجميعهم من الشباب وهم فراس علي الخشتي وخليفة يوسف بورسلي وعلي مبارك المبارك وأحمد عبدالرحيم رجب ونافل عبدالله بويابس وغانم حسين القلاف وعلي عبدالرزاق الرومي وصباح الشمري وسعد فيصل الكندري ومشعل أحمد السعدون وفهد أحمد الصيخان وفهد فيصل الكندري وصالح علي العبدالهادي. وأشاد بالنجاح الكبير الذي حققه النادي من خلال الفقرة الشعبية التي قدمتها فرقة الفنون البحرية التابعة لرحلة الغوص وبإشراف المؤرخ الشعبي النوخذة ثامر السيار في مجمع الأفنيوز أخيرا بالتعاون مع إدارة المجمع وخصوصا فقرات من فن الدواري والسنقني في موقع مميز في المجمع ووسط مجسم لسفينة غوص. وأوضح القبندي أن هذه الفقرة التي تقام للمرة الأولى لقيت تفاعلا إيجابيا واسعا من الحضور الكبير من المواطنين والمقيمين ومرتادي المجمع وعلى مستوى مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي قد نظمت في 18 يوليو الجاري فعالية (الهباب والشونة) لسفن الغوص المشاركة في رحلة إحياء ذكرى الغوص ال28. وتعد إحدى المراحل المهمة في إعداد وتهيئة السفن للرحلة واعادة تأهيلها نظرا لوجودها خارج الماء لمدة طويلة وتعرضها للعوامل الجوية التي تؤثر بشكل مباشر عليها علما أن السفن المتوافرة لدى النادي متعددة الأنواع ومن السفن المعروفة في الماضي ومنها البوم والسنبوك والشوعي والجالبوت والبتيل. وتضمنت فعالية (الهباب والشونة) قيام نواخذة وشباب الغوص المشاركين في الرحلة بتنظيف السفن من الأسفل ومن أجزائها الملامسة للماء ودهنها بالزيت وهو ما يسمى ب(الهباب) ثم تنفيذ ما يسمى ب(الشونة) والمتعلقة بطلي أسفل السفينة ب(النورة). وتأتي رحلة إحياء ذكرى الغوص سنويا لتنفيذا للتوجيهات السامية بتخليد ذكرى الآباء والأجداد والاعتزاز بتضحياتهم والتأكيد على أهمية التراث البحري وربطه بالمعاني والمثل الوطنية وتعميق روح الوفاء والولاء والانتماء للوطن العزيز.

مشاركة :