نائب أمير الرياض: اختراعات خدمة المعوقين «مفخرة» للوطن والمواطن

  • 2/3/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله، نائب أمير منطقة الرياض، أن المعرض الأول لاختراعات خدمة المعوقين المقام في العاصمة الرياض يعد مفخرة للوطن والمواطن لما تحتويه على إبداعات وابتكارات من شباب وشابات الوطن, مبينًا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين سخرت دعمها تجاه الفئة الغالية من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى إتاحة الفرصة للجمعيات للمشاركة الإنسانية لتحقيق رؤية الملك وتطلعات الوطن والمواطنين. وأضاف أن دعم الحكومة الرشيدة متواصل، ولن ينقطع تجاه الفئة الغالية, جاء ذلك خلال رعايته وافتتاحه المعرض الأول لاختراعات خدمة المعوقين ظهرًا أمس، التي تحتضنه جمعية الأطفال المعاقين بالعاصمة الرياض بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، ومركز الإسطرلاب الذي يتواصل فعالياته اليوم، الاثنين، بمقر مركز جمعية الأطفال المعوقين بالرياض. ومن جهته أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين عن سعادته واعتزازه بما ضمه المعرض الأول لاختراعات خدمة المعوقين من ابتكارات متميزة، وأفكار عملية يمكن صياغتها وتحويلها إلى مشروعات تستطيع أن تسهم في تسيير حياة المعوقين وتعزيز دورهم في المشاركة المجتمعية. وأشاد بتفاعل مؤسسات علمية وأكاديميات بحثية مع دور جمعية الأطفال المعوقين في تبني مثل هذه البرامج الرائدة التي تحشد الدعم المجتمعي لقضية الإعاقة، مشيرًا إلى أن هذا الحضور يعكس المستوى، الذي وصلت إليه الخدمات المقدمة للمعوقين في المملكة بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني.. ودعا سموه منشآت القطاع الخاص لتبني مثل هذه الاختراعات ودعم إنتاجها على المستوى التجاري. وتخلل فعاليات الحفل جولة قام بها نائب أمير منطقة الرياض وسلطان بن سلمان على أجنحة المعرض والاستماع إلى شرح مفصل عن أفكار الاختراعات المشاركة وآلية عملها وكيفية إنتاجها بشكل اقتصادي يلبى حاجة السوق المحلي، حيث أوضح رئيس اللجنة العلمية للمعرض الدكتور أحمد بن عبدالقادر المهندس أن معايير تقييم الأعمال المشاركة تضمنت جودة المخترع، والجاهزية التقنية، والجدوى الاقتصادية. وشارك في المعرض 17 اختراعًا حظيت بإشادة وإعجاب جميع الحضور، ومنها اختراع «القلم المبدع» للمخترعة أروى عبد الطيف علي محمد، الذي أوضحت أن ابتكارها عبارة عن كف مزود بقلم يساعد الأطفال الذين لا توجد لهم أطراف أصابع على الكتابة, مبينة أن الابتكار حظى على جوائز عالمية ومحلية، حيث تبنت شركات عالمية مشروعها متمنية أن تحتضنها شركات سعودية وتحدث بصمة في المجتمع السعودي, لافتة إلى أن الابتكار تم تجربته على أرض الواقع وحقق نجاحات كبيرة, ومن الابتكارات «اختراع البيت الذكي باستخدام الشبكات اللاسلكية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تستخدم تكنولوجيا المنازل الذكية في توفير بيئات آمنة لذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم في أمور حياتهم اليومية»، وكذلك اختراع «برنامج لترجمة لغة الإشارة العربية وتحويلها إلى صوت باستخدام تقنية الرؤية بالحاسب، وهو موجه لذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم والبكم وعلى وجه الخصوص في تعاملاتهم البنكية، وفي أمورهم الحياتية. كما تضمن المعرض اختراع «النظام الذكي لمتحدّي الإعاقة»، وهو نظام ذكي متكامل لذوي الاحتياجات الخاصة بما فيهم المكفوفين، وذلك لإتاحة العديد من الميزات والاحتياجات التي يعانون من النقص فيها، وجهاز «روبوت مساعد الحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو عبارة عن جهاز آلي يحاكي شكل الجسم البشري يرتديه المستفيد ويقوم بحركات مبرمجة مسبقًا بتحريك الجسم لأداء حركات معينة تمنح الجسم المزيد من الخصائص، التي تلبي احتياجات المرحلة، التي يمر بها بعض المرضى، الذين يعانون من إصابات مرضية مقعدة لفترة معينة.

مشاركة :