أكد محمد بن عبدالله آل سنان رئيس مجلس المحرق البلدي أنه من الضروري التعجيل في البدء في مشروع جسور عبور المشاة بالمحرق، مشيرًا إلى أن ذلك من شأنه تسهيل حركة السير وتقليل حوادث المشاة، حيث من المقرر أن يكون الأول قرب مركز المحرق الصحي، والثاني قرب مقبرة المحرق. جاء ذلك أثناء اجتماعه بالسيد محمد صلاح الدين الرئيس التنفيذي لشركة معماريون ومهندسون (MSCEB) يوم الثلاثاء 26 يوليو بمكتبه الواقع في مقر مجلس المحرق البلدي، حيث ناقشا أهم جوانب مشروعي جسور عبور المشاة بالمحرق. وقال آل سنان: إن المحرق بحاجة إلى دمج تاريخها العريق والمشهود له بخلق حلول تساهم في الدفع بعجلة التنمية المستدامة، وتيسير سبل الراحة للمواطنين بكافة الوسائل المتاحة، وفي هذا المشروع سوف يتم دمج الطابع الجمالي للمشاريع الهندسية بطابع المكان المميز، لنخرج بتحفة جمالية وعملية في الوقت نفسه، تخدم المواطنين وتلبي احتياجاتهم. من جهته أشار السيد محمد صلاح الدين إلى حاجة البحرين إلى التخطيط المدروس والمصارحة لتلافي الأخطاء الهندسية التي قد تسفر عن مشاكل أكبر إذا لم يتم تداركها، وكون مساحة البحرين صغيرة فذلك يقتضي دراسة جدوى صحيحة لأي عمل أو مشروع قبل الشروع بتنفيذه. وقدم السيد صلاح الدين بعض الاقتراحات التي من شأنها تحسين المشروع الحالي والمشاريع المستقبلية كأن يتم تخصيص جزء من ضرائب البلديات للمشاريع الخدمية التي تحتاجها المناطق والمدن، وخصوصًا في مدينة المحرق التي شهدت وتشهد شعبية واسعة وإقبالاً شديدًا أكثر من المناطق الأخرى. وفي ختام اللقاء أشار آل سنان إلى وجود الكثير من المشاريع المميزة في مختلف القطاعات والتي من شأنها تحسين صورة البحرين وإيجاد حلول عملية لعدة مشاكل منها إنشاء جسور عبور المشاة، ولكن المشكلة تكمن في بطء التنفيذ.
مشاركة :