في رد فعل على ما نشرته «الجريدة» الأسبوع الماضي في صفحة النفط والطاقة، بعنوان «لماذا نجحت السعودية وتراجعت الكويت في صناعة البتروكيماويات؟»، أكد مجموعة من المفوضين عن اتحاد مصنعي البلاستيك بالكويت تجاهل القائمين على صناعة البتروكيماويات الالتفات إلى متطلبات المصنعين، أسوة بباقي دول الخليج. وأشار هؤلاء المفوضون إلى أن هناك عدة مطالب للاتحاد، منها منح الشركات المحلية «بونص» على الكميات المشتراة بإجماليها خلال العام، كما هو متبع في الشركات الخليجية، ما يوازي نسبته ٥ في المئة، مطالبين بتمديد فترة السداد إلى ١٢٠ يوما بحساب مفتوح، أسوة بمعاملتنا مع شركة سابك السعودية و»قابكو» القطرية وغيرهما. ‏ومن المطالب الاخرى إعطاء المصانع سعرا تفضيليا عن السعر المعلن بمبلغ لا يقل عن ٣٠ دينارا للطن في حال ارتفاع المواد الاولية عن سعر ٤٠٠ دينارا للطن فما فوق، مع إمكانية إبرام عقود توريد مدة ٣ إلى ٦ أشهر بسعر ثابت، في حال رغبة العميل وكان السعر ملائما له. وطالبوا أيضا، في حال طرحت شركة ايكويت للبتروكيماويات مناقصاتها، بأن يعاملوا بحسب النسبة التفضيلية والمنصوص عليها في لجنة المناقصات لمصلحة الشركات المحلية، على أن يتم بيع السكراب للمصانع المحلية كل حسب طاقته، وحكره على المرخصين صناعيا لإنتاج المنتجات البلاستيكية أو لأحد المصانع حسبما يتفق عليه من قبل. وشددوا على أن يتم التعامل مع الشركات المحلية بمرونة أكبر في حال تأخرها في السداد لبعض الوقت، بسبب وضع السوق المحلي، وأن يتم بيع الشركات المحلية مادة Off Grade بسعر ١٠٠ دولار أقل من المواد الخام، «كما تعاملنا شركات سابك وقابكو وبروج الاماراتية، وغيرها من الشركات الخليجية».