تقرير في الجول - لماذا انضم إيجوايين ليوفنتوس

  • 7/27/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن نادي يوفنتوس عن دفعه لقيمة الشرط الجزائي في عقد المهاجم الأرجنتيني جونزالو إيجوايين مهاجم نابولي منافسه في السنوات الأخيرة على لقب الدوري الإيطالي. يوفنتوس سيدفع 90 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقد المهاجم صاحب الـ28 عاما ليجعله الأغلى في تاريخ الدوري الإيطالي متجاوزا صفقة إنتقال زين الدين زيدان من يوفنتوس إلى ريال مدريد ب73 ونصف مليون يورو. إذا لماذا ضحى يوفنتوس ولماذا دفع كل ذاك المال من أجل الحصول على الأرجنتيني رغم إمكانية دفع نصف المبلغ في مهاجم أصغر سنا؟ 1 - لا يحتاج للإندماج: ثلاث سنوات قضاهم هيجواين في الدوري الإيطالي نافس خلالهم على لقب هداف الدوري الإيطالي وحول نابولي إلى منافس دائم على اللقب. إيجوايين حقق رقما قياسيا في عدد الاهداف المسجلة في الدوري الإيطالي بعد وصوله إلى الرقم 36 في 35 مباراة لعبهم الموسم الماضي ليسجل نفسه بحروف من ذهب في تاريخ الكالشيو. المهاجم الأرجنتيني هو الخيار الأفضل محليا لدعم كتيبة المدرب أليجري سريعا حتى لا يحدث ما حدث سابقا مع موراتا وماندزوكيتش الذان احتاجا إلى الوقت للدخول في أجواء الكالشيو وأضاعوا الكثير على يوفنتوس في بداية مسيرتهم. المهاجم الأرجنتيني مناسب لطريقة 4-3-1-2 التي يريد أليجري تطبيقها في يوفنتوس الموسم المقبل وزميله في الهجوم مواطنه ديبالا مما سيجعل تأقلمه أسرع والتفاهم أسهل للوصول إليه. 2 - لا يسجل فقط: المهاجم الأرجنتيني لا يقوم بتسجيل الأهداف فقط والتي وصل عددها إلى 91 هدف في 146 مشاركة مع نابولي ولكنه أيضا يصنعها لزملائه حيث قام بإهداء 26 هدف لزملائه خلال تلك الفترة. 3- رسالة إلى كل إيطاليا وأوروبا: دفع يوفنتوس للشرط الجزائي في عقد اللاعب مهما كان مبالغا فيه فهو رسالة إلى كل إيطاليا بأن يوفنتوس هو سيد هذا الدوري ولا يوجد ما يوقفه من أجل الوصول إلى هدفه سواء تدعيم الصفوف أو الفوز بالألقاب. الموسم الماضي يوفنتوس عاد من بعيد في الدوري وحقق اللقب في النهاية وهذا لصيف الفريق أطلق الضربة القاضية على كل فرق إيطاليا من الناحية الإقتصادية. صفقة إيجوايين رسالة أخرى إلى الفرق الأوروبية الكبرى أن يوفنتوس عاد عملاقا ماليا مرة أخرى بعد التراجع الحاد منذ فضيحة الكالشيوبولي ومن بعده بناء ملعب يوفنتوس أرينا ليبدأ سطر جديد في تاريخ الفريق الهدف منه الهيمنة على أوروبا.

مشاركة :