يصنف النظام الإيراني عالميًا بأنه الراعي الأول للإرهاب الدولي من خلال الجرائم العديدة والكثيرة والعمليات الإرهابية التي ارتكبها ضد مواطنيه وضد شعوب المنطقة والعالم، حيث أسس العديد من المنظمات الإرهابية في الداخل والخارج. ولم يكتف نظام ولاية الفقيه بإنشاء الميليشيات الإرهابية وخلايا للتجسس فحسب، بل قام بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد السفارات والدبلوماسيين والمراكز المدنية والمعارضين وخصومه السياسيين. وفيما يلي سجل موجز عن العمليات الإرهابية والجرائم البشعة التي ارتكبها نظام الملالي في إيران منذ استلامه السلطة في عام 1979، بحسب انفوغراف نشر في جريدة مكة السعودية. التفجيرات: ضلوع إيران بشكل مباشر في تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981 ما نجم عنه مقتل 61 شخصًا وإصابة 110 أشخاص. في العام 1983 تم تفجير السفارة الأمريكية في بيروت من قبل حزب الله، ما تسبب بمقتل 63 شخصًا في السفارة. في العام 1983 أيضا قام الإيراني الجنسية، إسماعيل عسكري، الذي ينتمي للحرس الثوري، بتنفيذ عملية انتحارية في بيروت استهدف مقر مشاة البحرية الأمريكية، نجم عنها مقتل 241 شخصًا، وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين الأمريكيين، التي وصفتها الصحافة الأمريكية بأكبر عدد يتعرض للقتل خارج ميادين القتال. في العام 1983 تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل حزب الله، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأمريكية الذي نجم عنه مقتل 64 فرنسيًا مدنيًا وعسكريًا. وفي نفس العام أي 1983 قام عناصر من حزب الله وحزب الدعوة الشيعي المدعومين من إيران بمجموعة هجمات طالت السفارة الأمريكية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحي سكني نجم عنها مقتل 5 وجرح 8. في العام 1985 وقعت محاولة تفجير موكب الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت الراحل والذي نتج عنه مقتل عسكريين وجرحى خليجيين. في العام 1986 قامت إيران بتحريض حجاجها للقيام بأعمال شغب في موسم الحج، ما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص. في العام 1994 تورطت إيران في تفجيرات بيونس آيرس التي نجم عنها مقتل أكثر من 85 شخصا، وإصابة نحو 300 آخرين. في العام 1996 تم تفجير أبراج سكنية في الخبر والذي قام به ما يسمى حزب الله الحجاز التابع للنظام الإيراني، ونجم عنه مقتل 120 شخصا، من بينهم 19 من الجنسية الأمريكية، وتوفير الحماية لمرتكبيه، بمن فيهم المواطن السعودي أحمد المغسل الذي تم القبض عليه في عام 2015، وهو يحمل جواز سفر إيرانيًا. وقد أشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين آنذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في كل من لبنان وإيران، وتهريب المتفجرات من لبنان إلى السعودية عبر حزب الله، والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عدد من الدول الصديقة. في العام 2003 تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، وما نجم عنه مقتل العديد من المواطنين السعوديين، والمقيمين الأجانب ومن بينهم أمريكيون. وفي العام 2003 تم إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في البحرين، والقبض على عناصر خلية إرهابية جديدة كانت تتلقى الدعم من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وتصاعدت هذه العمليات ما بين عامي 2011 و2016. عمليات الخطف: في العام 1982 قامت مجموعة من حزب الله الإرهابي وجماعات أخرى مدعومة من إيران بخطف 96 مواطنًا أجنبيًا في لبنان، بينهم 25 أمريكيا فيما يعرف بـأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات. اختطاف طائرة الجابرية عام 1988 وهي أطول عملية اختطاف طائرة في التاريخ، حيث قام مجندون من حزب الله اللبناني وحزب الدعوة العراقي بأوامر من إيران بخطف طائرة الخطوط الجوية الكويتية التي كانت تقوم برحلة رقم 422 في الأجواء العمانية متجهة إلى الكويت قادمة من مطار بانكوك في تايلاند. وقاد الخاطفون الطائرة إلى مطار مشهد، شمال شرق إيران، ومن ثم طالبوا بإطلاق سراح سجناء لهم ممن جندتهم إيران في الكويت والذين تم اعتقالهم بعيد تفجيرات استهدفت البنية التحتية لدولة الكويت إضافة لسفارتي فرنسا والولايات المتحدة. اغتيال دبلوماسيين: في الفترة ما بين عامي 1989 و1990 تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند وهم: عبدالله المالكي، وعبدالله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف. في العام 2011 أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية محاولة اغتيال السفير السعودي، وثبت تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور اربابسيار، والذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عامًا، غلام شكوري وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني متواجد في إيران، ومطلوب من القضاء الأمريكي. الاعتداء على السفارات والبعثات الدبلوماسية: النظام الإيراني هو الأول بسجل حافل لانتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأمريكية في العام 1979 واحتجاز منسوبيها لمدة 444 يوما، تلاها الاعتداء على السفارة السعودية عام 1987، والاعتداء على السفارة الكويتية عام 1987، والاعتداء على السفارة الروسية عام 1988، والاعتداء على دبلوماسي كويتي عام 2007، والاعتداء على السفارة الباكستانية عام 2009، والاعتداء على السفارة البريطانية عام 2011، آخرها الاعتداء على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد عام 2016. المصدر: دبي - العربية.نت
مشاركة :