حدد وزير الصحة العامة الدكتور علي العبيدي مواطني 32 بلدا يتم فحص العمالة الوافدة منها دوريا عند كل تجديد للإقامة لها موضحا أنها حددت طبقا لدراسة وبائية وانتشار معدل الامراض بهذه الدول طبقا لتقارير واحصائيات منظمة الصحة العالمية واحصائيات وزارة الصحة الكويتية ومضيفا أن هذه الدول تشمل كلا من: (الهند «فئة خدم» - الصومال - نيجيريا - كينيا - تشاد - جنوب افريقيا - غانا - بنين - النيجر - انجولا - زيمبابوي - جامبيا - زائير - غينيا - توجو - مالي - ساحل العاج - الكاميرون - ملاوي - غينيا بيساو - تونجو - الكونغو - نامبيبيا - افريقيا الوسطى - بوركينا فاسو - سيراليون - جيبوتي - اوغندا - زامبيا - اثيوبيا - تايلند - سيلان). وقال العبيدي في رده على سؤال وجهه إليه النائب خليل عبدالله أبل إن الفحوصات التي تقوم بها وزارة الصحة ممثلة في قسم صحة الموانئ والحدود تشمل الايدز والالتهاب الكبدي B والالتهاب الكبدي C والفلاريا والملاريا وعمل أشعة على الصدر عن طريق وحدة مكافحة الدرن للتأكد من خلو الوافد من مرض الدرن الرئوي) مؤكدا على أن جميع الاجهزة متوافرة ويتم فحص كافة الأمراض المعدية عبرها. وأوضح العبيدي أن إجمالي عدد المفحوصين في العام 2013 بلغ 92947 وافدا اكتشف مرض 610 منهم وبغالبية لمرض الالتهاب الكبدي من نوع B واكتشف إصابة 85 منهم بمرض الإيدز، في حين زاد عدد المفحوصين إلى الضعف تقريبا في العام 2014 ليصل إلى 175121 واكتشف مرض 784 منهم جلهم كان مصابا بمرض الالتهاب الكبدي B وبعدد 519 حالة وواكشفت إصابة 59 منهم بمرض الإيدز. وبين أن مجلس الوزراء كلف وزارة الصحة للتنسيق مع كل من وزارة الداخلية ووزارة الخارجية، والهيئة العامة للقوى العاملة لدراسة فحص كل من يرغب بدخول الكويت قبل قدومه إليها وخلص اجتماع تمثلت بها هذه الجهات إلى ضرورة إجراء الفحص الطبي قبل إصدار سمة الدخول للكويت من خلال الربط الالكتروني بين هذه الجهات وأحيلت التوصيات بذلك إلى مجلس الوزراء لإصدار القرار اللازم بشأنه مؤكدا على أنه لا يتم تحويل الزيارة إلى إقامة حاليا إلا بعد فحص الوافد والتأكد من خلوه من الأمراض السارية. وشرح العبيدي في رده الآلية والاجراءات المتبعة في اجراء الفحوصات الطبية لاعتبار العامل الوافد لائقا صحيا حال وصوله إلى الكويت بالتأكيد على أن قسم صحة الموانئ والحدود يقوم بفحص العمالة الوافدة للتأكد من خلوها من الامراض السارية تمهيدا للسماح لها بالاقامة والعمل داخل دولة الكويت حيث يبدأ بتسجيل بيانات العامل الوافد مع أخذ صور له عن طريق كاميرا مثبتة على النظام الالي المرتبط بوزارة الداخلية ممثلة بالادارة العامة لشؤون الإقامة ثم يتلو ذلك سحب عينات الدم المطلوبة وإرسالها الى مختبرات الصحة العامة للتأكد من خلوها من أمراض (الايدز - الالتهاب الكبدي ب - الالتهاب الكبدي ج - الفلاريا - الملاريا) ثم وفور وصول كافة النتائج التي تفيد بكون العامل الوافد خاليا من الأمراض السارية يتم إدخال النتيجة وربطها على النظام الآلي، مردفا أن المدة المسموح بها للوافد للبقاء داخل الكويت إلى حين إنهاء إجراءات الفحوصات اللازمة لبيان أنه لائق صحيا من عدمه شهرين من تاريخ دخوله البلاد إلى حين الانتهاء من إجراءات الكشف الطبي والاقامة، وقد يتم تمديد هذه المدة من قبل وزارة الداخلية وفقا للآلية المتبعة لديهم في هذا الشأن. وأوضح أنه يتم فحص العمالة الوافدة في بلدها الأصلي قبل السماح لها بدخول دولة الكويت وذلك عن طريق مراكز صحية معتمدة في بلدان العمالة الوافدة مبينا أن هناك دولا محددة لفحص العمالة الوافدة وهي (الهند - سيلان - باكستان - الفيليبين - مصر - نيبال - بنجلاديش - اثيوبيا - اندونيسيا - السودان - سورية) وأن المراكز الصحية الخارجية تم اعتمادها عن طريق لجنة فنية خليجية تأكدت من توافر شروط اعتمادها كمراكز صحية طبقا لما نصت عليه لائحة الكشف الطبي على العمالة الوافدة الصادرة عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي. وردا على اكتشاف بعض الحالات المريضة التي أعطيت شهادة صحية لها من بلدانها بأنها لائقة صحيا قال العبيدي إن ذلك ربما يعود السبب فيه إلى أن العامل ربما أصيب بالعدوى بعد الفحص أو أن يكون المرض في مرحلته الأولية (فترة الحضانة للميكروب) أو لأي أسباب فنية أخرى.
مشاركة :