اطمأنت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الأولى للناشئين بمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، التي تستضيفها الإمارات خلال الفترة من 15 إلى 21 من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل بمشاركة 900 رياضي وإداري ، على إمكانات وتجهيزات نادي دبي الدولي للرياضات البحرية والذي تم اختياره مع 6 مواقع لاحتضان الفعاليات ، حيث يستضيف منافسات الشراعية الحديثة في الميناء السياحي بدبي. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها العميد عبد الملك محمد عبد الرحيم جاني مدير الأكاديمية الأولمبية ، مدير الدورة والوفد المرافق له ، إلى مقر النادي في الميناء السياحي ، بحضور عضوي مجلس إدارة النادي خالد بن دسمال ومحمد عبد الله حارب المدير التنفيذي إلى جانب هزيم محمد القمزي رئيس القسم الرياضي ومحمد أبو الخير (اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث). واطلعت اللجنة المنظمة على الإمكانات التي يتمتع بها نادي دبي الدولي للرياضات البحرية والذي كان سباقاً في استضافة الكثير من الأحداث الرياضية البحرية على المستوى العالمي والإقليمي والقاري. وأكد جاني أن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية والذي اختير لاحتضان منافسات رياضة الشراعية الحديثة، واحد من الصروح الرياضية المتميزة في الدولة ، وصاحب تاريخ حافل وطويل مع الأحداث الرياضية على الصعيدين العالمي والقاري ، الأمر الذي يجعل اللجنة المنظمة مطمئنة على التجهيزات أكثر في ظل البيئة المحيطة في المنطقة والتي تجعل الميناء السياحي من أجمل وأفضل المسطحات المائية لإقامة واستضافة أكبر الأحداث والبطولات. وأكد أنه تم الوقوف فيها على كافة الإمكانات والتجهيزات من مرافق حيوية متعددة في النادي وإمكانات تساعد على إنجاح الحدث. ومن جانبه، رحب خالد بن دسمال عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية باستضافة الفعاليات، مؤكداً أن النادي ومرافقه جاهزة لاستقبال ضيوف الدورة من الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة وجّه بإنجاز ترتيبات العمل خلال المرحلة المقبلة والوقوف على كافة الأمور المتعلقة بالدورة وضمان تقديم نسخة مميزة في الحدث الذي يقام للمرة الأولى. وقال بن دسمال إن النادي وخلال تاريخه الطويل مع الرياضات البحرية كان السباق إلى تأسيس مدرسة الشراع الحديث في النادي وإشهار أول فريق وطني يحمل الآمال والطموحات في البطولات والمشاركات الخارجية عام 1999 ، مع تأسيس برنامج خاص لهم شمل المعسكرات والتدريب وفق ارفع المعايير ، الأمر الذي أسهم في اكتشاف جيل متميز من الرياضيين نجحوا في المشاركة في اكبر البطولات وكان لهم شرف التمثيل والنجاح الخارجي ، مثل البطل الأولمبي عادل خالد الذي ظهر في أولمبياد بكين عام 2008 ويوسف بن لاحج صاحب أول إنجاز خارجي في الشراعية الحديثة بفوزه ببطولة البارح في البحرين ، كما كان النادي صاحب فكرة تأسيس فريق بحر دبي والذي نافس في بطولة العالم للشراعية الحديثة آر سي 44.
مشاركة :