أكد مدافع فريق العين، محمد فايز، أن «الزعيم» لديه أسلحته الخاصة التي ستساعده على معانقة المجد القاري، كما أن الشعور بالمسؤولية والرغبة الحقيقية في تحقيق البطولة الآسيوية يمثلان زاداً للفريق في استحقاقه الأهم الذي سيستأنفه الشهر المقبل بمواجهة فريق لوكوموتيف الأوزبكي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، مشيراً إلى أن الجيل الحالي استطاع من قبل الوصول إلى مراحل متقدمة في ذات البطولة، وأصبح يمتلك الخبرة المطلوبة. زلاتكو الأفضل اعتبر مدافع فريق العين أن مدربه الكرواتي، زلاتكو داليتش، أحد أفضل المدربين في دوري الخليج العربي، بلغة الواقع والأرقام، واتساقاً مع إنجازاته التي حققها مع العين، منذ أن تولى مهمة تدريب الفريق قبل موسمين ونصف الموسم وحتى اللحظة. موضحاً: «أعتقد أن النتائج التي حققها على الصعيدين المحلي والقاري تؤكد أنه الأفضل في العامين الماضيين، وكل الأمنيات له بالتوفيق مع الفريق في تحقيق الطموحات المرجوة». للإطلاع على دليل معسكرات الأندية استعدادا لدوري الخليج العربي ، يرجى الضغط على هذا الرابط. وقال فايز في حديثه للموقع الرسمي لنادي العين، أمس: «الكل هنا يتطلع إلى معانقة المجد القاري، واستعادة اللقب الآسيوي مجدداً إلى دولتنا الحبيبة، خصوصاً أن الجيل الحالي نجح في الأعوام الثلاثة الماضية في الوصول إلى مراحل متقدمة في أقوى مسابقات القارة، الأمر الذي منحنا الخبرة المطلوبة لتحقيق هدفنا الرئيس بالموسم الكروي الجديد». وأكد أن الحماس والرغبة والالتزام والجدية شعار جميع اللاعبين في معسكر «الزعيم» بالنمسا، موضحاً أن العطاء أبرز عنوان لأداء اللاعبين الشباب الذين وقع عليهم اختيار المدرب من فريق تحت 21 سنة وأكاديمية كرة القدم، للانضمام إلى المعسكر، وقال: «أتمنى لهم كل التوفيق في تحقيق طموحاتهم المرجوة». واعتبر محمد فايز أن غياب «الدوليين» عن مرحلة الإعداد الحالية له تأثير، رغم أن العين يضم عناصر على أفضل مستوى، حتى على صعيد الشباب. وقال: «عندما نتحدث عن سبعة لاعبين أساسيين غير موجودين خلال مرحلة مهمة ضمن البرنامج التحضيري للموسم، فذلك يؤثر كثيراً في برنامج المدرب، خصوصاً أن العين والنصر سيستهلان موسمهما مبكراً من خلال دخولهما في تحدي ربع نهائي دوري أبطل آسيا». وعن رأيه في المنافسة على لقب بطولة دوري الخليج العربي بالموسم الجديد، قال: «المنافسة ستكون قوية جداً، ومختلفة عن المواسم السابقة، لأن بطل النسخة الجديدة من مسابقة الدوري سيمثل الدولة في بطولة كأس العالم للأندية، وجميع الفرق بدأت في التحضيرات المبكرة للموسم، واستقدمت عناصر ممتازة لتدعيم صفوفها للتحديات الكبيرة التي ستواجهها في المسابقة، وفي اعتقادي أن العين سيظل منافساً قوياً كعادته في كل المواسم إلى جانب الأهلي والنصر، ولا استبعد ظهور منافسين آخرين في سباق التحدي نحو الحصول على لقب دوري الخليج العربي». وتعليقاً على حظوظ المنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، قال: «حظوظ المنتخب كبيرة، قياساً بالإمكانات العالية للعناصر التي يضمها، والاستقرار الفني، والنتائج القوية التي ظل يحققها خلال السنوات الماضية، وأعتقد أن الأسماء التي تحتشد بها قائمة المنتخب حالياً تعتبر الأقوى على مستوى الخليج». ويتميز محمد فايز بالروح القتالية العالية، والسرعة والالتزام والجدية، حتى أصبح نموذجاً مثالياً لمعظم لاعبي أكاديمية كرة القدم بنادي العين، ويحرص فايز على ممارسة الاحتراف الحقيقي بأدق تفاصيله من خلال النوم المبكر والنظام الغذائي، وجديته في الحصص التدريبية. وكادت إصابته في الركبة للمرة الثالثة أن تنهي مشواره مع المستديرة، بيد أن موهبته اللافتة، وإمكاناته الواسعة، وطموحاته الكبيرة في الدفاع عن شعار العين مع زملائه بالفريق، كانت بمثابة الدافع القوي الذي مكنه من تجاوز أصعب الظروف، وإقناع أفرد أسرته الذين حاولوا إقناعه بالتوقف عن مسيرته مع رياضة كرة القدم. ورداً على سؤال حول برامج التأهيل التي يخضع لها حالياً في المعسكر، قال: «قبل بداية كل موسم أخضع لجرعات تأهيل مكثفة، تحت إشراف المعد البدني والطاقم الطبي للفريق، وذلك لأنني أجريت أكثر من عملية جراحية في الركبة، الأمر الذي تسبب في تأخير انضمامي إلى تدريبات الفريق خلال الفترة الماضية، وأكملت مرحلة التأهيل الفردي، وانضممت إلى المجموعة».
مشاركة :