سلطات الاحتلال تهدم 15 منزلاً في الضفة الغربية وتطلق النار على شابة

  • 7/27/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله أ ف ب هدمت السلطات الإسرائيلية أمس 11 منزلاً فلسطينيّاً في قرية قلنديا، القريبة من القدس في الضفة الغربية المحتلة، بحسب مصادر فلسطينية، فضلاً عن أربعة مبانٍ في أحد أحياء المدينة المقدسة. وقال شهود عيان إنه بعد وقت قصير من منتصف ليل الإثنين، دخلت مجموعة من الآليات العسكرية والجرافات الإسرائيلية إلى القرية قبل هدم 11 منزلاً. وجرت عملية الهدم في القرية الخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية بحجة عدم الترخيص. وكان محمد الجوري صاحب أحد هذه المنازل الذي كان ينتظر وصول الجرافات، أكد ليلاً أنه تلقى بلاغاً بالهدم ظهر الإثنين. وأضاف الجوري أن السلطات الإسرائيلية أبلغت عن نيتها هدم 11 منزلاً، تعود ملكية غالبيتها لأشخاص من سكان القدس، مشيراً إلى أن عديداً من المنازل كانت قيد البناء. وصباح أمس، كان أصحاب بعض هذه المنازل يقفون بالقرب من الأنقاض والركام، بحسب مراسلين. وانشغل بعضهم بمحاولة إنقاذ ما يمكن من الأثاث والأجهزة المنزلية. وقال عماد أبو شلبك الذي هُدم منزل شقيقه الليلة الماضية «فجأة بدأوا بهدم المنازل. وقالوا لنا إنهم أبلغونا بقرار الهدم البارحة». وأضاف «بحثنا ووجدنا قرار الهدم خلف المنزل. لم يصلنا قرار الهدم ولم نعلم أي شيء». ولم يكن بالإمكان الحصول على تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية حول عمليات الهدم. ويندد المجتمع الدولي بشكل متكرر بعمليات هدم المنازل من قبل إسرائيل التي تمنح بصعوبة تراخيص بناء في المناطق الخاضعة لسيطرتها في الأراضي المحتلة. وبالإضافة إلى ذلك، هدمت جرافات إسرائيلية صباح أمس أربعة مبانٍ سكنية ومتاجر في حي العيسوية في القدس الشرقية، بحسب ما أوردت وكالة وفا الرسمية الفلسطينية. من جهة أخرى، أطلق رجال أمن إسرائيليون عند حاجز قرب القدس الشرقية المحتلة النار على فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 18 عاماً، للاشتباه في أنها كانت تخطط لطعنهم، بحسب ما أعلنت الشرطة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان «اقتربت شابة عربية بسرعة نحو مكان توقف حراس الأمن هناك الذين طالبوها بالتوقف عدة مرات دون جدوى». وبحسب البيان، فإن الفتاة واصلت التقدم باتجاه الحراس ما دفعهم إلى «إطلاق عيارات نارية على الجزء السفلي من جسدها فأصيبت بجروح». وأكدت الشرطة أن الفتاة كانت تحمل سكيناً في حقيبتها مشيرة إلى أنها من حي كفر عقب القريب من الحاجز، الذي يعد جزءاً من القدس الشرقية المحتلة رغم وجوده خلف الجدار الفاصل. وأوضحت الشرطة أنه تمت معالجة الفتاة بعد إصابتها بجروح طفيفة. وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت في المنطقة قبل أن تستعيد قوات الأمن الإسرائيلية السيطرة على الوضع.

مشاركة :