قال يوجي كورويوا حاكم مقاطعة كاناجاوا، أمس الثلاثاء، إن تغيراً مفاجئاً في سلوك المشتبه في تنفيذه أسوأ حادث قتل جماعي في اليابان منذ عقود، كان سبباً في وقوع الحادث. ووصل كورويوا إلى موقع الحادث للتحدث مع موظفي المنشأة الذين ما زالوا يشعرون بالصدمة، بحسب تعبيره، لكنهم أعطوه معلومات عن القاتل. وقال كورويوا لوسائل الإعلام مما سمعت أن المشتبه فيه تغير تماماً بصورة مفاجئة، وبدأ بالتفوه بمصطلحات ضد حقوق الإنسان. وبسبب هذا التغير المفاجئ أُجبر على الخروج من المكان. هو في الحقيقة خرج من المكان بإرادته. وأضاف أنه لم يحدث أي شيء على مدار خمسة شهور حتى هذا الصباح، حيث ارتكب أعماله الوحشية. كانت هناك تحذيرات، ويصعب القول إنه كان في الإمكان منع، أو عدم منع وقوع هذا الحادث. وقال هذه ليست من أنواع الجرائم التي تُرتكب كرد فعل، حيث يقدم المشتبه فيه على التفجير أو فتح النار. إنه دخل في جنح الليل، وفتح الباب وقتل النزلاء أثناء نومهم. لا أستطيع تصديق مدى وحشية هذه الجريمة. ونحتاج لأن نجد سُبُلاً لمنع تكرار وقوع مثل هذه الحوادث. وذكرت ريكو كيشي (80 عاماً) وهي موظفة سابقة في المنشأة أنه حادث مؤسف للغاية. عملت هناك لفترة. إنه لأمر محزن أن يكون هؤلاء الأبرياء ضحايا. وأضافت كيشي التي تعيش على مقربة من المنشأة عندما عملنا هناك بدا العاملون والنزلاء أصدقاء، وكانوا يتعاملون يومياً بمنتهى الود. لذا لا أستطيع تخيل ما يحدث الآن. وقال مسؤول إن المشتبه فيه كان قد نُقل إلى المستشفى هذا العام بعدما عبر عن استعداده لقتل ذوي الإعاقات الشديدة، وإنه خرج من المستشفى في الثاني من مارس/آذار بعدما قال طبيب إن حالته تحسنت. (رويترز)