أعلنت نيابة كوسوفو في بيان، أمس الأول، أنه تم توجيه تهمة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال إلى شخصية إيرانية تقيم في البلاد. وأفاد المصدر نفسه أن الإيراني متهم بأنه تلقى بين 2014 و2015 نحو 900 ألف يورو من الخارج لمنظمته غير الحكومية من دون إبلاغ سلطات كوسوفو. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الإيراني حسن أزاري بجاندي ، كان يدعم عبر منظمته أنشطة أربع منظمات أخرى غير حكومية ذات توجه ديني جعلها مرتبطة بالنظام الإيراني. وأفــاد مــوقــع صــحيـفـة كــوسوفار اكــسبرس بـأن هـذه المنظمات كانت تنشر في صفوف الشباب أفكاراً ضد العالم الغربي، وخصوصاً الولايات المتحدة. وإثر هذا التحقيق، علقت سلطات كوسوفو أنشطة جمعية قرآن والمنظمات الأربع الأخرى. من جانب آخر، قالت إيران إنها لا تملك معلومات عن وجود ثلاثة من أعضاء تنظيم القاعدة على أراضيها بعدما أكدت وزارة الخزانة الأمريكية الأسبوع الماضي أنهم يقيمون في إيران. وأعلنت الوزارة أنها أدرجت سعودياً ومصرياً وجزائرياً على قائمة سوداء وأنهم من أعضاء تنظيم القاعدة ويعيشون في إيران. وأضافت أن أنشطتهم تشمل التنسيق بين حركة طالبان الباكستانية وتنظيم القاعدة وإرسال أموال إلى مقاتلي القاعدة في سوريا. وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ان حكومته ليست لديها معلومات بوجود هؤلاء الأشخاص على أراضيها. (وكالات)