نوه م. خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالبحث العلمي والتطوير التقني وبناء منظومة وطنية متكاملة ومستدامة للعلوم والتقنية والابتكار مساهمة في التنمية الاقتصادية وتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030. جاء ذلك خلال ترؤسه لاجتماع مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الذي عقد أمس بمقر المدينة بحضور صاحب السمو الأمير د. تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس المدينة وأعضاء المجلس, حيث استعرض خطة المدينة في التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، وناقش الهيكل التنظيمي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وميزانية المدينة للعامل المالي 1438/1439. يذكر أن مجلس إدارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية شكل بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم (411) وتاريخ 12/09/1436هـ قاضياً بأن يكون لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مجلس إدارة يحل محل الهيئة العليا الملغاة بالأمر الملكي رقم (أ/69) وتاريخ 09/04/1436هـ ويمارس الاختصاصات والمهمات التي كانت موكوله إليها, وذلك بهدف ضمان تحقيق المدينة لأهدافها واستدامة الاستثمار في التقنية ونقل المعرفة من خلال الكادر العلمي والبنية التحتية والإمكانات التي تتسم بها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وتعمل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على دعم البحث العلمي والابتكار في المجالات الإستراتيجية الوطنية, كما تقوم بدور الإسناد التقني للقطاع الحكومي عامة والقطاع الخاص من خلال الإمكانيات العلمية والتقنية التي تتملكها والمدعومة بكادر من الباحثين والمختصين الوطنيين. الأمير د. تركي بن سعود بن محمد خلال الاجتماع