لا تقتصر دار الرعاية الاجتماعية على تقديم خدمات الإيواء للمسنين والمسنات والرعاية الصحية فيها، بل تتجاوز ذلك لحدود اجتماعية وترفيهية ومالية. وكشف مدير دار الرعاية الاجتماعية بالجوف عبدالحميد بن فهد النهار عن خدمات الدار المقدمة والتي تشتمل على الإيواء والمكافآت الشهرية والبرامج والانشطة اضافة للعناية الشخصية والإعاشة والكسوة الصيفية والشتوية وفي العيد، وصولاً للرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية. وأضاف النهار أن دار الرعاية بالجوف تحتضن 28 مسنا ومسنة في القسمين الرجالي والنسائي بواقع 17 رجلا و11 امرأة يتم تقديم الخدمات لهم والرعاية الكاملة، منها الطبية بشكل يومي بقياس العلامات الحيوية مرتين يومياً ومرافقة المقيم عند تحويله لأحد المستشفيات داخل أو خارج المنطقة، والإشراف من قبل الممرضين على الأدوية الطبية للمقيمين، وإجراء العلاج الطبيعي والتطعيمات الموسمية ومتابعة صحة الفم والاسنان، ووضع جدول غذائي لهم بما يتناسب مع حالتهم الصحية بإشراف اخصائي التغذية، وعقد الندوات الطبية للمقيمين والعاملين بالدار. وأشار النهار إلى تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية وإجراء البحوث الاجتماعية للحالة المقدمة لطلب الالتحاق بالدار وفتح ملف للمقيم وتدوين كامل بياناته وإجراء البحوث الاجتماعية التتبعية ومساعدة المقيم في دعم روابطه بالمجتمع الخارجي عبر الزيارات والرحلات. ويحظى المقيمون بدار الرعاية الاجتماعية بالجوف بمرافق حيوية تساهم في صناعة الترفيه لهم حيث وفر لهم صالة للجلوس تحوي مكتبة مرئية وسمعية وشاشة تلفاز، إضافة للحديقة الخارجية للتنزه بها.