مسمى مهرجان يثير جدلا بين جهتين بالقطيف

  • 7/27/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دخل المجلس البلدي بمحافظة القطيف في دائرة الجدل مع البلدية حول مهرجان القطيف الذي تم تغيير مسماه من "واحتنا فرحانة" إلى "مهرجان القطيف". وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن المجلس البلدي رفع خطابا للبلدية يطلب فيه عدد من الإيضاحات حول المهرجان وأسباب تغيير مسماه، واستبدال اسمه القديم الذي ظهر به لمدة 5 سنوات بمسمى مختلف، والآلية النظامية التي اتبعتها البلدية لتكليف المتعهد المسؤول عن إقامة المهرجان. وجاء تدخل المجلس البلدي بعد تقديم اللجنة المنظمة للمهرجان اعتذارها للمتطوعين وأفراد المجتمع لتأجيلها إقامة المهرجان لهذا العام 1437 الذي يتزامن إقامته مع عيد الفطر من كل عام لتعلن بلدية القطيف عن إقامة مهرجان في نفس الموقع تحت اسم "مهرجان القطيف". وأثار تغيير مسمى المهرجان الجهات المشاركة في المهرجان من متطوعين ولجان، ما دفع عدد منهم لطرح عدد من التساؤلات في وسائل التواصل الاجتماعي حول طريقة تكليف الشركة المستثمرة في المهرجان، ومدى نظامية إعلان المنافسة على المهرجان، واستحقاق الشركة المشغلة لذلك، إضافة إلى الأسباب التي تدعو البلدية المواطنين للتطوع المجاني فيه للمشاركة في تنظيم الفعاليات، رغم أن المهرجان هو في الأساس استثماري ويعود ريعه لصالح متعهد، حيث كان يقام في الأعوام السابقة تحت مظلة لجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف في شكل تطوعي. وبالتزامن مع إعلان البلدية عن إقامة مهرجان القطيف الأول المقرر إقامته نهاية الشهر الجاري بالواجهة البحرية، أصدرت اللجنة العليا للمهرجان بنسخته القديمة "واحتنا فرحانة" اعتذارا لمتطوعي وأفراد المجتمع لتأجيلها إقامة "واحتنا فرحانة 7" لهذا العام.

مشاركة :