حقق «بنك بيبلوس» وفقاً لبيان أصدره أمس، «نتائج مالية جيدة» في النصف الأول من السنة»، لافتاً إلى تسجيل «أرباح صافية بلغت 73.8 مليون دولار مقارنة بـ69.6 مليون في الفترة ذاتها من عام 2015، أي بزيادة 6 في المئة». وأوضح أن هذه الأرباح «سُجلت على رغم الظروف الاقتصادية غير المستقرة محلياً وإقليمياً، والجهود الحثيثة لخفض الأخطار في ظل التحديات التي تواجه الأسواق التي يعمل فيها المصرف». ولفت «بنك بيبلوس» إلى مواصلة «اعتماد استراتيجية حذرة ومقاربة محافظة، ترتكز على جودة أصول عالية ومحفظة قروض متنوعة، إضافةً إلى قاعدة ودائع قويّة». كما يستمر «في انتهاج سياسة تخصيص مؤونات كافية لتغطية الديون المشكوك في تحصيلها مع نسبة تغطية لهذه الديون تتجاوز مئة في المئة». وأفاد بأنه «حقق مستوى عالياً من السيولة بلغ 51 في المئة من الأصول، ونسبة كفاية رأسمال وفقاً لـ «بازل 3» بلغت 17.7 في المئة، في حين يبلغ الحد الأدنى المطلوب للامتثال الكامل لمتطلبات السلطات الرقابية 12 في المئة منذ كانون الأول (ديسمبر) 2015». وأشار المصرف إلى «نمو الأصول الإجمالية في النصف الأول من السنة، بنسبة 2.8 في المئة أي بقيمة 564 مليون دولار، لتبلغ 20434 مليون دولار. بينما ارتفعت ودائع الزبائن بنسبة 3.1 في المئة أي بقيمة 513 مليون دولار لتبلغ 17150 مليون دولار. أما التسليفات للزبائن فارتفعت بنسبة 1.9 في المئة أي 92 مليون دولار لتصل إلى 5024 مليوناً».