اختصاصي يكشف حقيقة «الأكل حسب بصمة الدم»

  • 7/27/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

محمد العشرى(ضوء): في تصريح خاص له للزميلة جريدة "الرياض"،حذر اختصاصي في التغذية من الانسياق وراء ما يشاع عن "الأكل حسب بصمة الدم"، وقال الدكتور عبدالعزيز العثمان، استشاري وأستاذ التغذية العلاجية إن طريقة الأكل حسب فصيلة الدم كذبة تجارية صدقها الجهلاء بالتخصص، ولا يوجد أي دليل علمي من أي جهة في العالم على صحتها، ولم يؤلف عنه أي مختص في التغذية سواء باللغة العربية أو الانجليزية أو غيرها. وأوضح العثمان أن بصمة الغذاء أو البصمة الغذائية مسمى تجاري على وزن بصمة الدم، وفي الحقيقة لا توجد بصمة للغذاء، ويروج أصحاب هذه الدعوى أن طريقة "البصمة الغذائية" تعالج آلام البطن واضطرابات الجهاز الهضمي والصداع النصفي والصداع العادي ومشكلات البشرة والشعور بالانهاك والتهاب المثانة ومشكلات الوزن والشعور بعدم الراحة، يعني باختصار كل شيء يزعجك. والحقيقة أنها لا تعالج تلك الأمراض فلا يجب تصديق ذلك الدجل. وكاشفاً الحقيقة حول ما يشاع عن "البصمةالغذائية" أشار العثمان إلى أن هناك اختبار حساسية للطعام صحيح ومعتمد، فعند وجود حساسية لطعام معين فإن تناوله يسبب بعض المشكلات الصحية وتجنبه تماما يخلص الشخص من تلك المشكلات، ومن أكثر أنواع الحساسية انتشارا حساسية القمح وحساسية الحليب ومنتجاته، وهناك أنواع من الأغذية الأخرى التي تسبب حساسية عند البعض ولكنها قليلة، فهناك من يكون لديه حساسية من البيض أو السمك أو المحاريات أو بعض الخضروات والفواكه أو بعض الحبوب، وللحساسية لتلك الأغذية طرق اختبار معروفة ومعتمدة ومتوفرة في أغلب المستشفيات الرئيسية بالمملكة. واستطرد موضحاً: عند وجود أعراض حساسية فإن الطبيب يطلب تحليل حساسية الأغذية وبعدها يمكنك معرفة الأغذية التي يجب تجنبها، كما لدى أخصائي التغذية العلاجية طرق أخرى للتعرف عن حساسية الأغذية بدون تحاليل بعد أن يجري تقييما إكلينيكيا لحالة الشخص ثم يتم بعدها استبعاد بعض الأغذية المشكوك فيها، بالتدرج، حتى يتم العثور على ال --- أكثر

مشاركة :