أعلن مسؤولون في قطاع الصحة بإسبانيا عن تسجيل أول حالة ولادة في أوروبا لطفل مصاب بصغر حجم الرأس المرتبط بالتعرض لفيروس زيكا. وعلى الرغم من إصابة عشرات الأشخاص في أوروبا بفيروس زيكا أثناء وجودهم في بلدان ينتشر فيها الفيروس ومنها البرازيل إلا أن هذه الحالة هي الأولى التي تسجل في أوروبا لولادة طفل مصاب بعيب خلقي جراء إصابة الأم بالفيروس. وقالت المتحدثة باسم السلطات الصحية المحلية في كتالونيا حيث تعيش المرأة لـ "رويترز": إنها أصيبت بفيروس زيكا في مايو، لكنها قررت الاحتفاظ بالطفل، حيث أصيبت المرأة، التي كانت في الأسبوع العشرين من حملها عندما شُخِّصت بالمرض، بفيروس زيكا وبحمى الضنك خلال رحلة إلى أمريكا اللاتينية. وقال أطباء في مستشفى فال ديبرون ببرشلونة: إن وضع الصبي "مستقر". وأوضح فليكس كاستيلو، رئيس وحدة الأطفال حديثي الولادة في المستشفى للصحفيين: يخضع "الرضيع" للمراقبة لكنه لا يحتاج إلى مساعدة في التنفس. وارتبطت الإصابة بالفيروس الذي ينتقل عبر البعوض بظهور مئات حالات التشوه الخلقي في الرأس لدى الأجنة، بينها 190 حالة في إسبانيا وفقاً لآخر إحصاء، تسبب السفر إلى الخارج بإصابة 189 منهم، في حين أصيبت حالة واحدة عبر الاتصال الجنسي.