القاهرة 22 شوال 1437 هـ الموافق 27 يوليو 2016 م واس أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي أن " قمة نواكشوط " شكلت علامة فارقة في العمل العربي المشترك، عادًا أن من أهم انجازات القمة هو الحفاظ على دورية انعقاد القمة العربية بالأساس . وقال بن حلي في تصريحات له اليوم: " إن القمة العربية اهتمت بإبراز القضية الفلسطينية، وتم التأكيد على أنها مازالت هي جوهر القضايا العربية مهما كانت الظروف والأولويات، وسلّطت عليها الأضواء بصفتها القضية الأساسية، وهناك أفق لتحرك دولي لكن لابد من تحرك عربي للدفع قدما بالتحرك الدولي لدعم القضية الفلسطينية، وهناك دور كبير مناط باللجنة الرباعية العربية في هذا الشأن" . وأشار إلى أهمية قرار القمة العربية بأن يكون 2017 عامًا عالميًا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بما فيها القدس الشرقية، لافتًا الانتباه إلى أن القمة العربية أيدت المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، كما أن الدول العربية ترى ضرورة أن يكون هناك سقف زمني لعملية المفاوضات وإيجاد آلية دولية لمتابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه في المؤتمر الدولي . وأضاف أن القيادة الفلسطينية أبلغت القمة العربية أنها على استعداد لاستقبال قوات حفظ سلام على أراضيها من المجتمع الدولي أو حتى من حلف شمال الأطلسي لضمان الأمن بين فلسطين وإسرائيل حال تحقيق الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة . وأفاد نائب الأمين العام للجامعة العربية بأن القمة العربية جددت التأكيد على القرارات الخاصة بالدعم المالي العربي لدولة فلسطين، ومنها قرار دعم موازنة الدولة الفلسطينية بمبلغ 55 مليون دولار أمريكي شهريًا، إلى جانب توفير شبكة أمان شهرية بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي . وأوضح بن حلي أن " إعلان نواكشوط " تطرق للأوضاع في سوريا وليبيا والعراق، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد دورًا عربيًا واضحًا في أزمتي سوريا واليمن وليبيا . // يتبع // 18:27ت م spa.gov.sa/1522494
مشاركة :