النساء العربيات الأكثر تأثيراً في العالم العربي

  • 7/28/2016
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

من أكثر إلهاماً من المرأة العربية في عالمنا الحالي؛ فهي ملهمة كأم، تفني نفسها في خدمة أطفالها وتربيتهم وزرع الأخلاق والثقة في نفوسهم، وملهمة كزوجة مخلصة متفانية لإسعاد زوجها وأسرتها، وملهمة كسيدة مجتمع تحافظ على العلاقات الاجتماعية والأسرية وأخيراً وليس آخراً، ملهمة كمبدعة، فنانة، قائدة، محاربة، وربة عمل، وتأتي خصوصية المرأة العربية وتميزها من كونها تواجه من الصعوبات أكثر بمئات المرات مما تواجهه المرأة في العالم الغربي؛ فهي تشق طريقها ضمن قيود المجتمع والتقاليد دون المساس بها؛ راسمةً بصبرها وحِلمها ومثابرتها طريقاً يوصلها إلى أحلامها، ويلهم بطرق جديدة للإبداع، من دون أن يلغي دورها الأساسي كأم وزوجة. وفيما يلي، سنلقي الضوء على أكثر النساء العربيات تأثيراً في عالمنا العربي لعام 2015، بحسب مجلة فوربس الأمريكية: 1- «القادة لا يولدون؛ بل تتم صناعتهم» الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي يأتي اختيار الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية، وتصنيفها كأقوى شخصية نسائية عربية، أبلغ رسالة دعم وإلهام للشابات العربيات ليحذون حذوها؛ فبقوتها وإنجازاتها ونجاحها في عالم كان لعقود طويلة حصراً على الرجال، أثبتت وبكل جدارة، بأن المرأة تستطيع أن تنجز وتنجح وتخدم مجتمعها، مثلها كمثل الرجل، ومهدت الطريق للكثيرات بأن يحلمن ويواصلن كفاحهن لأخذ أدوار أكثر فعالية في خدمة الوطن والمجتمع. 2- في المرتبة الثانية، حلّت المخرجة السينمائية السعودية الملهمة، هيفاء المنصور، والتي تركز في أعمالها على عرض مشاكل المرأة العربية وإلهامها بطريقة الحل؛ حيث تقول: «هناك الكثير من الضغوط حول المرأة السعودية والعربيّة عموماً، وهناك أناس قساة ومجتمع قاسٍ ولا يتقبلونها إن كانت على طبيعتها وشخصيتها، هذه الضغوط الخارجيّة تصبح داخليّة، لكن يجب عليها أن ترميها بعيداً عنها، وأن تركّز على حلمها وأن تؤمن به، لا شكّ في أنّ التغيير صعب، لكن يجب أن تؤمن بنفسها وقدراتها، بغض النظر عما يجري حولها». -3 جاءت في المرتبة الثالثة، ريم إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة في حكومة الإمارات، صاحبة الوجه المضيء بابتسامة النجاح والتحديات، التي ألهمت ولا تزال تلهم الكثيرات لخدمة الوطن في أي مجال. -4 أما في المرتبة الرابعة؛ فحلّت الصحفية اليمنية، توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011، والتي كافحت من أجل حرية التعبير وضد الفساد؛ مطالبة بالإصلاحات السياسية، مجسدة دوراً جديداً للمرأة في عالمنا العربي في مكافحة الظلم والاستبداد. -5 وفي المرتبة الخامسة؛ حلت سيدة الأعمال السعودية، لبنى العليان، التي برزت في عالم المال والأعمال، وكانت أول امرأة سعودية يتم انتخابها كعضو مجلس إدارة في البنك السعودي الهولندي، العليان ملهمة للكثير من النساء العربيات، ومن أبرز المطالبات بالمساواة وتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة. -6 في المرتبة السادسة حلت اللبنانية، نايلة حايك، رئيسة مجلس إدارة مجموعة ساعات سواتش السويسرية، التي استطاعت أن تحقق نفسها وتنقل شركة والدها من نجاح لنجاح؛ فلم تثبت نفسها في سويسرا فقط؛ بل في العالم أجمع، ملهمة الكثيرات لعدم التوقف والانسحاب؛ فالشجاعة والمغامرة هما جوهر الحياة. -7 احتلت المرتبة السابعة بجدارة، المحامية بيان محمد الزهران، وتعتبر بيان أول محامية سعودية تحصل على رخصة رسمية لمزاولة المهنة من وزارة العدل، وتعد بيان ملهمة في كل جوانب كفاحها ونضالها للحصول على حقها في العمل، والنجاح والتميز، مثلها مثل الرجل، ومثال للمثابرة حتى تحقيق المستحيلات، ولا يقتصر إلهامها على ذلك؛ فقد وقفت إلى جانب المظلومات والمعنفات عن طريق قضايا الأحوال الشخصية والعنف الأسري. «لايزال من الصعب حتى الآن على المرأة أن تكسر حاجز الأعمال، ولكني من خلال العمل الشاق والمثابرة، كنت قادرة على القيام بذلك، ولكنه كان صراعاً طويلاً». -8 وفي المرتبة الثامنة، حلت زها حديد، المعمارية العراقية المبدعة التي فاضت خيالاً وروعة وتصميماً على جعل هذا الخيال واقعاً، تميزت أعمالها بالعبقرية والغرابة والتفرد، وعلى الرغم من ذلك، اتسمت بالتواضع. أذهلت زها حديد بأعمالها العالم، وشكلت مثالاً يحتذى به، مثالاً يقول بأنه لا مستحيل تحت الشمس. -9 في المرتبة التاسعة، حلت الكاتبة السعودية، منى صلاح الدين المنجد، وهي حاصلة على شهادة الدكتوراه من جامعة جورج واشنطن الأميركية، والملهم في منى أنها أخذت على عاتقها إيصال صورة المرأة العربية، وبالأخص السعودية بشكلها الصحيح؛ محاربة بذلك الصورة النمطية المشوهة للعربيات في أذهان الغرب، حاولت المنجد من خلال كتاباتها توجيه رسالة للمجتمعات الغربية، ضمنتها شهادات حية عن نجاحات وتفوق عدد من السيدات السعوديات اللاتي رفعن التحدي وحققن ذاتهن، وبينت من خلال كتبها دور المرأة السعودية الفعال في المجتمع السعودي. - 10 وفي المرتبة العاشرة، حلت الفنانة والباحثة الفلسطينية المقيمة في نيويورك، سامية الحلبي، وهي أحد الرموز الرائدة عالمياً في الفن التجريدي وفن الديجيتال الحركي؛ حيث كان لها تجارب تعاون مشتركة مع عازفين موسيقيين، قامت بتحويل موسيقاهم إلى لوحات فنية باستخدام الحاسوب أمام الجمهور مباشرة، بالإضافة إلى كفاحها في سبيل قضيتها، القضية الفلسطينية ودفاعها عن حق العودة، بهذا كانت سامية ملهمة للكثير من النساء العربيات، ودليلاً على أن النجاح لا حدود له. سيدتي.

مشاركة :