أكد وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الاربعاء ان التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش لا يزال يعمل على فتح جبهة جديدة ضد المتطرفين في جنوب سوريا بالاضافة الى المعارك الدائرة في شمال شرق البلاد. وقال كارتر امام عسكريين اميركيين يستعدون للانتشار في بغداد سنواصل بشكل حثيث البحث عن فرص لفرض ضغوط على تنظيم داعش (في سوريا) من الجنوب استكمالا لجهودنا الحالية الكبيرة في الشمال الشرقي. اضاف في فورت براغ في كارولاينا الشمالية سيكون من سمات هذا بالطبع تحسين الامن لدى جيراننا الاردنيين وفصل مسرح العمليات في سوريا عن مسرح العمليات في العراق. يركز التحالف في سوريا في الوقت عملياته على استعادة بلدة منبج في شمال سوريا والاراضي التي يسيطر عليها المتطرفون وتصلهم بتركيا. حاول التحالف الدولي مهاجمة الجهاديين في سوريا من الجنوب لكنه لم ينجح حتى الان، وتخوض قوات سوريا الديموقراطية المعارك في شمال شرق سوريا. وحاولت مجموعة قريبة من التحالف باسم جيش سوريا الجديد في نهاية حزيران/يونيو مهاجمة مواقع تنظيم داعش في البوكمال على الحدود مع العراق . ولكن بعد تقدمها لخمسة كيلومترات في المدينة اضطرت للتراجع تحت ضربات الجهاديين. وتعرضت هذه المجموعة لقصف في معسكرها في التنف نسبه الاميركيون الى الطيران الروسي لكن روسيا نفت ذلك. ويؤكد التحالف انه استعاد بعد سنتين من الحرب ضد الجهاديين حوالي 50% من الاراضي التي سيطروا عليها في العراق و20% في سوريا. وهدف التحالف حاليا هو عزل مدينتي الرقة والموصل، ابرز معاقل المتطرفين ثم اسقاطهما. وقال كارتر ان حلفاء محليين يعملون على التواصل مع سكان المدينتين من اجل فرض ضغوط على تنظيم داعش من الداخل. المصدر: واشنطن : وكالة الانباء لفرنسية
مشاركة :