هل تغيرت الطريقة التي نحصل بها على الأخبار للأبد؟!

  • 7/28/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يعتمد كثير من القراء في مختلف أنحاء العالم في الوقت الحالي على الأخبار التي يتم توزيعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل التجميع الأخرى، أكثر من الصفحة الرئيسية للصحيفة المطبوعة، وهو ما قد يؤدي إلى الاعتقاد بأن وعي هؤلاد فيما يخص أنواع الصحف والصحفيين الأفراد قد تراجع. ويؤدي تراجع الطباعة، والاستخدام المتزايد للهواتف الذكية ووسائل الإعلام الاجتماعية، فضلاً عن صعود موانع ظهور الإعلانات، إلى تغير الطريقة التي نحصل بها على الأخبار. بيد أن تقريراً جديداً أصدره هذا الأسبوع معهد رويترز لدراسة الصحافة يشير إلى أن صعود وسائل الإعلام الاجتماعية كمنصة صحفية يغير أيضاً الطريقة التي يفهم بها القراء ما هي الأخبار وكيف يتم إنتاجها. يستند تقرير الأخبار الرقمية الذي أعده معهد رويترز لعام 2016 إلى دراسة أعدها مركز «يوجوف» حول المنصات العديدة المختلفة للحصول على الأخبار، ومن بينها وسائل الإعلام التقليدية مثل التليفزيون والإذاعة والطباعة، وكذلك المنافذ الرقمية. وليس من المستغرب أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي هي الفائز الأكبر. ففي 26 دولة و50 ألف مستهلك للأخبار على الإنترنت شاركوا في الدراسة، قال نصف المشاركين إنهم يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعية لمعرفة الأخبار، بينما قال 12 في المئة إنها المصدر الرئيسي للأخبار بالنسبة لهم. وفي الولايات المتحدة، زاد عدد الأشخاص الذين يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعية لمعرفة الأخبار بنحو الضعف منذ عام 2013، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد. إن وسائل الإعلام الاجتماعية ليست مجرد وسيلة جديدة لقراءة الأخبار، بل إنها أيضاً تغير الأنماط والثقافة حول استهلاك الأخبار. ومع وجود تنبيهات لوجود أخبار عاجلة، لم يعد يتعين علينا الذهاب إلى الصفحة الرئيسية لصحيفة نيويورك تايمز - فالقصص الإخبارية تأتي إلينا. كما غيرت وسائل الإعلام الاجتماعية والهواتف الذكية من تفاعلنا مع الأخبار على مدار اليوم: فقد ذكر 17 في المئة ممن شملتهم الدراسة أن أول اتصال لهم بالأخبار يكون عبر هواتفهم الذكية، وقال 6 في المئة فقط إنهم يطالعون الصحف المطبوعة أول شيء في الصباح. ... المزيد

مشاركة :