أوباما لا يستبعد أن تحاول روسيا التدخل في الانتخابات الأمريكية

  • 7/28/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لم يستبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة بثت أمس الاربعاء أن تحاول روسيا التدخل في حملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة لترجيح كفة المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وردًا على سؤال حول ما اذا كانت الحكومة الأمريكية ذهبت بعيدًا في اتهامها روسيا بتسريب رسائل الكترونية للجنة الوطنية الديموقراطية، قال أوباما لشبكة ان بي سي نيوز ان كل شيء ممكن. وأظهرت رسائل إلكترونية نشرها الجمعة موقع ويكيليكس الريبة والكره الذي يكنه مسؤولو الحزب الديمقراطي لبيرني ساندرز المنافس السابق للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون. وأضاف أوباما أن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) يواصل التحقيق في عملية التسريب. ونفت موسكو أي تورط لها في التسريبات التي اربكت الديموقراطيين خلال مؤتمرهم في فيلادلفيا بعد أن قالت حملة كلينتون إن خبراء بالانترنت قالوا إن روسيا تتحمل مسؤولية في ذلك وهدفها مساعدة المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وقالت صحيفة واشنطن بوست امس الاربعاء إن وكالات المخابرات الامريكية لديها قناعة قوية بأن الحكومة الروسية تقف وراء عملية التسريب. غير أن أجهزة المخابرات تجهل ما اذا كان الامر يتعلق بتجسس روتيني او ان كانت تمثل قسمًا من عملية تهدف للتاثير على الانتخابات الرئاسية الاميركية. وقال أوباما إنه لا يستطيع ان يقول شيئًا عن الدوافع الدقيقة ولا عن عملية تسريب الرسائل لكنه ذكر بتعليقات سابقة لترامب بشأن روسيا. واضاف حسب مقطع من المقابلة التي بثت الاربعاء ان دونالد ترامب عبر مرارا عن اعجابه بفلاديمير بوتين. وأضاف واعتقد ان ترامب حصل على تغطية (اعلامية) مؤيدة له من روسيا في المقابل. وتابع الرئيس الامريكي ان ما نعرفه هو ان الروس يقومون بقرصنة نظامنا. ليس الانظمة الحكومية فقط بل الانظمة الخاصة ايضا. وكشفت الشركة الامنية كراودسترايك انها واجهت اختراقًا في ابريل في انظمتها وتعرفت على خصمين متطورين مرتبطين بالاستخبارات الروسية. وأكد جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس مساء الثلاثاء لقناة سي ان ان الامريكية ان فريق حملة هيلاري كلينتون يستخدم تخمينات اتهامية بشأن عمليات قرصنة سابقة في محاولة لصرف الانتباه عن رسائلنا الالكترونية (..) لان وقعها السياسية كبير في الولايات المتحدة. وتابع انه لحماية مصادر الموقع نحاول احداث الحد الأقصى من الابهام وأضاف ان استبعاد بعض الفاعلين يعني تسهيل التعرف على مصادرنا، ولهذا نحن لا نفعل ذلك ابدًا. المصدر: واشنطن - أ ف ب

مشاركة :