البحرين أول محطة في العالم تحتضن منابر السلام لجائزة محمد بن راشد للسلام الدولي

  • 7/28/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

احتضن المعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمس عرضا حول مبادرة جائزة محمد بن راشد للسلام العالمي الى نشر ثقافة السلام في إطار (عام 2016.. عام القراءة) الذي أقرته دولة الإمارات العربية المتحدة، واختارت مملكة البحرين كأول محطة لانطلاقتها في المنطقة وفي العالم. وقدم سلطان بطي بن مجرن المري، نائب رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي عرضا في إطار هذه المبادرة تحت شعار (منتدى قراء السلام) والتي تهدف إلى نشر مفهوم القراءة من أجل السلام بين شعوب دول مجلس التعاون الخليجي، في مقر المعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤكداً بأن مبادرة (عام 2016.. عام القراءة) التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لترسيخ ثقافة العلم والمعرفة والاطلاع على ثقافات العالم عبر مبادرات ومشاريع ثقافية وفكرية ومعرفية تلتقي مع أهداف المعهد الدولي للسلام الرامية الى ترسيخ ونشر ثقافة السلام. وأشار إلى أن مملكة البحرين تعتبر أول دولة تنطلق منها منابر السلام للقراءة في محطتها الاولى في دول المنطقة بعد عرضه واستخدامه منابر في ملتقى راشد بن محمد الرمضاني حيث لاقى إقبالا من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بالفكرة، لاسيما أن المنصة متاحه لذوي الاحتياجات. وأضاف المري أن منابر السلام هي منابر للقراءة وهي مكتبة ذكية تحتوي على كتب رقمية ذكية تتيح لقراءة كتب السلام وأيضاً كتب بإصدارات متنوعة وهي الاولى من نوعها في العالم وهي منابر متنقلة من واجهة إلى أخرى في أهم المراكز التسويقية في دبي وكذلك أهم المواقع والهدف الرئيس مواكبة عام القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال سلطان المري إن تحدي القراءة العربي يهدف لتشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلاب طيلة العام الأكاديمي بالإضافة لمجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والأسر والمشرفين المشاركين من كافة أنحاء العالم العربي وتبلغ القيمة الإجمالية للحوافز ثلاثة ملايين دولار (حوالي 11 مليون درهم إمارتي)، ويشمل التحدي أيضاً تصفيات على مستوى الأقطار العربية وتكريم لأفضل المدارس والمشرفين وصولاً لإبراز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة. وأضاف سلطان بأن أهم مؤشر حول أهميّة القراءة، هي الأمر الإلهي للنبيّ محمد صلى الله علية وسلم بكلمة اقرأ فالقراءة هي أساس العلم والمعرفة، وعلى أساسه تبنى مستقبل الامم وتستمر الحياة، كما أن الجائزة تعتبر أعلى جائزة سلام عالمياً والتي تبلغ قيمتها مليون ونصف المليون دولار والهدف من قيمة الجائزة هو رسالة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي الجائزة بأن لا شيء أغلى من السلام. وأعرب الأمين العام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي أحمد خلفان بأن الفعالية محظوظة بأن تكون في مملكة البحرين وهي بلد الثقافة الكبير وأن اختيار البحرين كان اختياراً موقفاً لاهتمام الشعب البحريني بالثقافة والقراءة وهي فرصة بأن يطّلع الناس على القراءة الالكترونية عبر تطبيق إلكتروني يتمتع بكل الحقوق والملكية في مختلف المجالات وهي مكتبة متنوعة تحوي آلاف الكتب بكل اللغات وهي العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية لتغطي جميع أنحاء العالم. ومن جهته أعرب نجيب فريجي، مدير المعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأن في عرض اليوم اجتمع كافة الكتاب والناشرين والأدباء والاعلاميين وصانعي الرأي ليلتقوا مع مبادرة سمو رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والجائزة التي خصصت للقراءة والتي اعتمدتها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي لتجعل القراءة من أجل السلام وهو هدف من أهداف المعهد العالمي للسلام والذي يغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتخذ من المنامة مقراً له وبالتالي تلاقي هذه الأهداف دفعة الى الانطلاقة في شراكة بين كل الفعاليات من قبل الوزارات والهيئات المعنية في مملكة البحرين وخاصة هيئة الثقافة والاثار وهيئة شئون الاعلام للالتقاء مع الإخوة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والذين أطلقوا هذه المبادرة والتي تنطلق لأول مرة على هيئة منابر للسلام والذي سينطلق في مجمع السيتي سنتر وتعتبر البحرين أول بلد تخرج منه المبادرة وذلك في شراكة مع المعهد الدولي للسلام في محاولة لدفع الجميع إلى القراءة والتي تفتح الأبواب على الحضارات وعلى الثقافات والأفكار والمعرفة في مختلف أنحاء العالم وهو جسر جديد بين الشعوب وثقافاتها المختلفة معرباً عن سروره بأن تكون مملكة البحرين وجهة لمحبي السلام وتخرج منها رسالة السلام، معرباً عن شكره أيضاً لمملكة البحرين لاحتضان المعهد واحتضان الفعاليات الثقافية. ومن جانبها أكدت هيئة البحرين للثقافة والاثار بأن السلام هو نتيجة انتشار قيم الانفتاح على الاخر قيم معرفة الاخر المختلف، وان نعيش معاً بهذا الاختلاف لذلك أطلقت هيئة الثقافة والاثار منذ عامين نقل المعارف واليوم جاء حصاد هذا النقل في المعارف تحت إشراف الدكتور طاهر لبيب وهو من أهم علماء الاجتماع في العالم العربي حيث جمع مسئولين من علم الاجتماع ومترجمين من العالم العربي والاوروبي حيث تم اختيار خمسين كتابا لترجمتها للعالم العربي من جميع الأفكار ويتم العمل على الترجمة بالاضافة إلى تاء الشباب ومبادرة كلنا نقرأ وهذا هو الانفتاح وهذا هو طريق السلام. وتم خلال الحفل تكريم اصغر كاتب في مملكة البحرين آدم جاد كاديه عن كتابه حكيم الرحال.

مشاركة :