دبي: الخليج أعلنت جائزة تقدير، الجائزة الأولى من نوعها في العالم، عن بدء تقييم طلبات شركات المقاولات المشاركة في الجائزة مطلع أغسطس/آب المقبل، على أيدي فريق من المقيمين يضم 32 مقيماً معتمداً. وتهدف الجائزة التي أطلقها ويرعاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، إلى تعزيز العلاقة بين شركات المقاولات وعمالها من خلال تقدير التميز في ممارسات العمل وإرساء معايير جديدة لجهة الارتقاء بمعايير العمل في دبي. عقد اللواء عبيد مهير بن سرور نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، رئيس الجائزة، اجتماعاً ضم مسؤولين من إدارة الجائزة و32 مقيماً معتمداً، حيث أطلعهم على توجهات الجائزة وتطوراتها، معلناً عن بدء تقييم طلبات الشركات المشاركة في الجائزة مطلع أغسطس المقبل. وأشاد ابن سرور خلال الاجتماع بالدور المهم الذي سيقوم به فريق المقيمين داعياً إياهم إلى توخي أعلى معايير الدقة والاحترافية والالتزام التام بمعايير الجائزة، أثناء القيام بواجبهم واختيار الشركات الفائزة بالجائزة تمهيداً لرفعها إلى لجنة المحكمين للمصادقة عليها. وقال: لقد تلقينا اهتماماً قوياً من شركات المقاولات في دبي للمشاركة في هذه الجائزة التي سوف ترسي معايير دولية رائدة في ممارسات العمل، ونحن في غاية الامتنان للأخوة المقيّمين على دورهم واستعدادهم لدعم هذه الجائزة التي تعتبر الأولى من نوعها، علماً بأن المقيّمين سيبدأون عملية تقييم الطلبات اعتباراً من شهر أغسطس، يتبع ذلك قيامهم بزيارات ميدانية للشركات التي تقدمت للجائزة، للتحقق الميداني من المواصفات والمعايير التي تنتهجها هذه الشركات ومساعيها للتميز وضمان مصلحة العمال، وهو ما يتماهى مع رؤية قيادتنا الحكيمة. وتستهدف الجائزة في دورتها الأولى شركات المقاولات العاملة في دبي، على أن تشمل في دوراتها المقبلة، الشركات العاملة في المجال الصناعي والمناطق الحرة. وتتضمن قائمة الشركات التي أكدت مشاركتها عدداً من كبرى الشركات الوطنية والدولية العاملة في قطاع البناء والإنشاءات في دبي. وستحصل الشركات الفائزة بتصنيف خمس أو أربع نجوم على شهادة تقدير وستكون لها الأولوية في المشاريع الحكومية، كما سيتم تكريمها في حفل توزيع الجوائز، ومن شأن هذه التصنيفات العالية أن تمنح الشركات ميزة تنافسية حين التقدم بعطاءات للعقود الدولية. ويضم فريق المقيّمين 32 مقيماً معتمداً من جنسيات متعددة ولهم باع طويل في إجراءات التقييم وقد شاركوا جميعهم في ورش عمل نظمتها إدارة الجائزة لتعريفهم بمعايير الجائزة وأهدافها. وقد تم توزيع المقيمين على 10 مجموعات وفرق عمل يضم كل فريق ما بين 3 - 4 أعضاء. وفي حين سيبدأ التقييم المكتبي للطلبات اعتباراً من الأسبوع الأول من شهر أغسطس، فإن فريق التقييم سيقوم بعد ذلك بزيارات ميدانية للشركات بهدف التحقق من أن التدابير التي ذكرتها الشركات في الطلبات التي تقدمت بها هي قيد التطبيق الفعلي. وسوف يقوم المدققون أثناء عملية التقييم الميداني بالتحقق الميداني ومراجعة الوثائق لجهة التأكد من التسهيلات المقدمة للعمال. الموقع الذكي للجائزة وسوف تقوم الشركات المشاركة في الجائزة بتقديم طلباتها عبر الموقع الإلكتروني الذكي والتفاعلي للجائزة في خطوة تعتبر رائدة على صعيد دبي فيما يتعلق بالتميز في مجال التقييم الذكي. وكانت إدارة الجائزة قد عقدت عدة ورش عمل شملت جميع المقيمين قدمت لهم خلالها شرحاً تفصيلياً عن كيفية تقييم طلبات الشركات من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة. وتعتبر جائزة تقدير البرنامج الأول في العالم الذي يعتمد على نظام النقاط لتقدير التميز في ممارسات رعاية مصلحة العمال، حيث تسعى الجائزة للتشجيع على تبني أفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن ولعب دور محوري في رفع وعي العمال لجهة الحقوق المترتبة لهم أوعليهم تجاه الشركات التي يعملون بها. ويأتي إطلاق الجائزة تحقيقاً لرؤية حكومة دبي الرامية إلى ضمان سعادة ورفاهية كل من يعيش على أرض الإمارات، بمعزل عن دياناتهم أو جنسياتهم، وجعل دبي أحد أفضل أماكن العيش والعمل في العالم. كما تعكس الجائزة الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل رعاية حقوق جميع أصحاب المصلحة وهم: العمال وأصحاب العمل حسب المعايير الدولية.
مشاركة :