أبوظبي:الخليج وصل إجمالي الأرباح الصافية ل مجموعة اتصالات خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 4.315 مليار درهم بعد خصم حق الامتياز الاتحادي، مقارنة مع 3.711 مليار في النصف الأول 2015 بنمو 16.3%. وفي نفس السياق، بلغت الأرباح الصافية للربع الثاني من العام الجاري بعد خصم حق الامتياز الاتحادي إلى 2.3 مليار درهم، بنمو 51%، مقارنة مع 1.53 في الربع الثاني من عام 2015. وصلت قيمة إيرادات مجموعة اتصالات الموحدة خلال الربع الثاني من العام الجاري 2016 إلى 13.3 مليار درهم، وبنسبة نمو وصلت إلى 2% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة نمو ربعية 4%، فيما نمت الإيرادات خلال الربع الثاني من العام الجاري لتصل إلى 7.7 مليار درهم، وبنسبة نمو سنوية وصلت إلى 3 %، وبنسبة نمو ربعية وصلت إلى 6%. ووصلت الإيرادات الموحدة لاتصالات المغرب خلال الربع الثاني من العام الجاري إلى 3.2 مليار درهم، وبنسبة نمو سنوية وصلت إلى 3%. وبلغت ربحية السهم الواحد 0.27 درهم، خلال الربع الثاني من عام 2016، مما يمثل زيادة بنسبة 51% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في الوقت الذي وزعت فيه الشركة أرباحاً نقدية على المسهمين للنصف الأول من السنة المالية الجارية بقيمة 40 فلساً لكل سهم. قاعدة المشتركين ووصل عدد المشتركين في مجموعة اتصالات إلى 163 مليون مشترك بزيادة بنسبة 1% خلال ذات الفترة، فيما نمت قاعدة المشتركين الفاعلين في دولة الإمارات، لتصل خلال الربع الثاني من العام الجاري 2016 إلى 12.1 مليون مشترك، بنمو سنوي وصلت نسبته إلى 7%. ووصلت قاعدة المشتركين في مجموعة ماروك تيليكوم إلى 53 مليون مشترك، وهو ما يمثل نمواً سنوياً بنسبة 4%، وفي باكستان، وصلت قاعدة المشتركين إلى 23.6 مليون مشترك، وهو ما يمثل نمواً سنوياً بنسبة 7%. وأكدت وكلات التصنيف الائتماني ستنادر أند بورز ومووديز التصنيف الائتماني المرتفع لمجموعة الاتصالات، ب: AA-/Aa3 الفائدة والضريبة والاستهلاك وصلت قيمة الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الموحدة إلى 6.8 مليار درهم، نتجت عن هامش الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء، ووصلت نسبته إلى 51%، وفي الإمارات وصلت قيمة الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الموحدة في الربع الثاني من العام الجاري 2016، إلى 4.3 مليار درهم، نتجت عن هامش الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الذي وصلت نسبته إلى 56%، وفي المغرب ماروك تيليكوم، وصلت القيمة في الربع الثاني إلى 1.6 مليار درهم، نتجت عن هامش الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الذي وصلت نسبته إلى 51%، وفي باكستان، وصلت قيمة الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الموحدة في الربع الثاني من العام الجاري 2016، إلى 0.4 مليار درهم، نتجت عن زيادة هامش الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنقطتين لتصل إلى 36%. وقد وصلت نسبة الزيادة الربعية لقيمة الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء الموحدة إلى 7% مع تحسن لهامش الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنقطتين. مسيرة من الإنجازات قال عيسى محمد السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة اتصالات: نجحنا في زيادة نسبة أرباحنا في النصف الأول من عام 2016 وتعزيز أدائنا بصورة ترقى إلى مسيرتنا الطويلة من الإنجازات والنجاحات المتتالية. ويرجع الفضل بالمقام الأول إلى الدعم المتواصل الذي تقدمه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات للمجموعة، الذي كفل لنا التكيف مع التطورات والتغييرات السريعة التي يشهدها القطاع عالمياً، والمضي نحو الأمام بخطى ثابتة وواثقة. وأكد السويدي أهمية العملاء الذين كانوا جزءاً لا يتجزأ من نجاحات المجموعة، وأضاف: نثمّن عالياً الثقة التي وضعها عملاؤنا بنا التي شكلت الدافع الأكبر لمواصلة العمل الدؤوب لتلبية طموحاتهم وتطلعاتهم عبر جميع الأسواق الدولية التي نعمل بها. كما أننا نعد ولاء ملايين العملاء على مدار أكثر من أربعة عقود من الزمن النجاح الأغلى على قلوبنا. وتقديراً لهذا الولاء، سنواصل بكل إصرار توفير الحلول المبتكرة التي تمكننا من تقديم الخدمات ذات القيمة المضافة لعملائنا بالاعتماد على الفهم العميق لمتطلباتهم وحاجاتهم، وتعزيز التجربة المقدمة لهم وفق أفضل المعايير العالمية المعمول بها لضمان رضاهم وإسعادهم. وتقدم السويدي بالشكر إلى إدارة المجموعة على التغييرات الملموسة التي قامت بها في الفترة الأخيرة، التي أفضت إلى تحقيق هذه النتائج المرجوة، مشيراً إلى أن هذه التغييرات أسهمت في توفير بيئة تنافسية محفزة، من شأنها أن تعزز مستويات الأداء والابتكار في المجموعة بما يصب في مصلحة المسهمين والمشتركين على حد سواء. وأكد أن مجموعة اتصالات تتمتع بموقع عالمي ريادي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأن النتائج المالية القوية التي حققتها المجموعة في الربع الثاني ستوفر أرضية صلبة للنمو خلال الفترة المتبقية من العام. مضيفاً أن مجموعة اتصالات ومن خلال ما تتمتع به من خبرات في مجال الاتصالات، ومن خلال مواكبتها لأحدث الابتكارات التكنولوجية ومواصلة الاستثمار في تطوير واحدة من أحدث البنى التحتية الشبكية في العالم، فإنها تسير وفق المخطط الزمني لضمان الجاهزية الشبكية التامة للإسهام في تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021 ولتلبية طموحات إكسبو 2020 باعتبار أن مجموعة اتصالات هي شريك رسمي أول لهذا الحدث العالمي المرتقب. قيمة مضافة للمسهمين من جانبه قال المهندس صالح عبد الله العبدولي، الرئيس التنفيذي ل مجموعة اتصالات، من خلال نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2016، تواصل مجموعة اتصالات تسطير سجلها الحافل بالإنجازات الهامة، والأداء القوي، وهي المقومات التي أسهمت بدور هام ليس فقط في تعزيز مكانتنا الريادية في الأسواق الناشئة، بل ومنحتنا الفرصة كذلك لمواصلة تقديم قيمة مضافة لمسهمينا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الاستثمار في الحلول المبتكرة، يعد بلا أدنى شك أحد الأدوات الهامة والحيوية التي تمكننا من الحفاظ على مكانتنا الريادية، في واحدة من أكثر الصناعات العالمية تغيُّراً وتطوراً. مضيفاً، في ظل التطور السريع الذي يشهده قطاع الاتصالات، تمر مجموعة اتصالات بمرحلة تغيُّر إيجابية، نحرص من خلالها ليس فقط على مواكبة هذا التطور، بل وقيادته أيضاً وبالشكل الذي يحقق لنا النجاح والنمو المستدام. فقد تم خلال الربع الثاني من العام الجاري 2016، وضع اللمسات الأخيرة على عملية إعادة الهيكلة الداخلية التي أعلنت عنها المجموعة في بداية العام الجاري، التي صممت بالشكل الذي يساعد في عملية تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، وتحسين الأداء العام للمجموعة. وأوضح: وفي الوقت الذي أصبحت فيه صناعه الاتصالات تتمتع بفرص تطور وتوسع كبيرة، فقد أصبح من الضروري على شركات الاتصالات العمل وبوتيرة متسارعة على توفير الأدوات والإمكانات التي تضمن لها تحقيق الاستفادة القصوى من تلك الفرص. من جانبها تعمل مجموعة اتصالات اليوم على توظيف الفرص والإمكانات كافة التي تتيحها صناعة الاتصالات في دولة الإمارات، بالشكل الذي يحقق لها أهدافها وتطلعاتها الاستراتيجية، ويعزز في الوقت نفسه من مكانتها الريادية محلياً وعالمياً. من هنا فقد ركزت المجموعة على بعض المبادرات الهامة من بينها: التحول في تقديم الخدمات من الحكومة الإلكترونية إلى الحكومة الذكية، لذلك فقد قامت خلال الربع الثاني من العام الجاري 2016، بالدخول في شراكة استراتيجية مع كل من معرض إكسبو 2020، ومع دبي باركس آند ريزورتس، وبالشكل الذي يدعم التحول الرقمي الذي يعد من ضمن أولوياتنا الاستراتيجية، التي بدورها تسهم في تفعيل وبلورة رؤية المدن الذكية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال العبدولي في عالم أصبح أكثر اتصالاً وتفاعلاً، يسعى مستخدمونا أينما كانوا للحصول على أفضل الخدمات المتاحة. السرعة، والموثوقية، هي أيضاً العناصر أو المحددات نفسها التي تقود أعمالنا وتوجهها. إننا نضع عملاء مجموعة اتصالات في مقدمة أولوياتنا، فهم الجهة الملهمة لنا لتحسين خدماتنا، والبحث في الوقت نفسه عن الابتكار الذي سيحدد ويقرر مستقبلنا.