أشادت جميلة المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، بالمبادرة، مؤكدة أنها تأتي في سياق حيوي وضروري وفي فترة أحوج ما نكون إليها لإعداد أجيال المستقبل وتنشئتهم التنشئة السليمة، لاسيما في خضم الانفتاح الحضاري على الثقافات والفضاء المفتوح والإرهاصات التي أضحت تزج بالنشء في متاهات عدة، لتكون بمثابة الموجه والبوصلة لهم للسير على الطريق الصحيح. ورأت أن إطلاق هذه المبادرة نابع من فكر متقد ورؤية استشرافية ونظرة شمولية للقيادة الرشيدة، لافتة إلى أن هذا يدل أيضاً على مدى حرص القيادة على ضرورة التصاق الطالب بالقيم والثقافة والأخلاق والعادات والتقاليد والموروث الحضاري، والهوية الثقافية لدولة الإمارات، لتحافظ عليها وتتناقلها الأجيال المتعاقبة، فضلاً عن الارتقاء بعقول الطلبة، وفي الوقت ذاته تنطلق إلى سبل ومضامير تقدم ورفعة الدولة آخذة في الاعتبار عوامل ازدهارها وتوظيف الإمكانات والقدرات والمهارات والعلوم والمعارف التي اكتسبوها لهذه الغاية.