أكد رئيس الهيئة العليا للتفاوض العميد أسعد عوض الزعبي أن التطورات الحالية في سورية غير مواتية لمشاركة المعارضة في أي مفاوضات، فالظروف الإنسانية في أسوأ حال ولم يتغير شيء على الإطلاق». وقال العميد الزعبي في تصريحات إلى «عكاظ»: «القرار أولا وأخيرا للمعارضة السورية، ولكن الأوضاع العسكرية والإنسانية واستمرار النظام في ارتكاب المجازر بحق الشعب جميعها مؤشرات تدل على أن الأمور ذاهبة في الاتجاه السلبي، لا يوجد هناك ما يشجع على استئناف هذه المفاوضات». وحول اتفاق لافروف وكيري على خطة جديدة قال: «كل فترة نسمع عن اتفاق أو خطط جديدة من الخطة «ب» التي أطلقها وزير الخارجية الأمريكي كيري في شهر فبراير الماضي إلى العديد من الخطط التي تلتها ولم نجد أي نتيجة على الأرض». وتابع قائلا: «هناك المزيد من المجازر والدمار والحصار والاعتقالات وجميع هذه الأمور كانت مطروحة في قرار مجلس الأمن 2254 للتخفيف منها أو على الأقل لإلغائها». في غضون ذلك، قتل 31 شخصا وأصيب 170 آخرون بجروح، جراء التفجيرين اللذين استهدفا صباح (الأربعاء)، مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في شمال شرقي سورية. وأشار التلفزيون التابع للنظام السوري أن عدد «القتلى في التفجيرين وصل إلى 31 وإصابة 170 آخرين» . وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث سابقا عن حصيلة من 14 قتيلا.
مشاركة :