كتب - محمد المعتوق اختتمت مساء يوم أمس الأول دورة المدربين المتقدمة لكرة اليد والتي اقيمت بسلوفينا على مدى اسبوع حافل بالورش التدريبية المركزة على أيدى كبار مدربي اللعبة في العالم، يتقدمهم المدرب الوطني القدير والمحاضر الدولي نبيل طه، إلى جانب مشاركة واسعة من الدارسين العرب والأجانب، وقد شارك في الدورة المتقدمة من الجانب البحريني مجموعة النخبة من المدربين، شملت حسن عبد الله مدرب نادي الدير سابقا وسيد علي الفلاحي مدرب نادي توبلي وجعفر الرقراق مدرب الفئات العمرية الصغيرة بالنادي الأهلي وعلي تايسون مدرب الفئات بالنجمة سابقا وبنادي كاظمه الكويتي حاليا وعبد الرحمن جاسم مدرب الفئات العمرية بنادي الشباب ومحمد عبد النبي مدرب نادي البحرين لكرة اليد. وجاءت المحاضرات في الدورة متنوعة شملت كافة الجوانب الدفاعية والهجومية وطرق اللعب الرئيسية والهجمات المرتدة والتغذية السليمة، والاحمال التدريبية حسب المرحلة، والطرق الكفيلة بتدريب الفئات العمرية الصغيرة وتدريب حراس المرمى وإيجاد الحلول للمشكلات الدفاعية (-6صفر) والتعرف على التعديلات الجديدة للقانون الذي اعتمد وأصبح حيز التنفيذ بداية من الشهر الفائت. وقد أشاد حسن عبد الله مدرب الدير السابق والمشارك في الدورة بالمستويات الفنية للدورة وقدرة المحاضرين النخبة على إيصال المعلومة بطريقة سهلة وممكنة وأشاد بالتعاون الكبير بين المدربين البحرينيين، وبالمدرب الوطني والمحاضر الدولي نبيل طه الذي لعبا أكثر من دور خلال الدورة في تسهيل مهمة المدربين البحرينيين والعرب للمشاركة في الدورة دون صعوبات، وكان الجنرال طه سر من أسرار نجاح الدورة التدريبية، وأشار حسن عبد الله إلى قوة المحاضرين العلمية وفريق العمل المعاون المكون من المحاضر نبيل طه ومدير الدورة مريان كارجنك ومنسق الدورة إيمن الشيخ والمحاضر الدولي فانجا كارلي والمعد البدني الدنمركي مارتن سيير والمحاضر عضو لجنة المدربين السلوفيني فورس مهورك والمحاضرة الدولية اخصائية العلاج الطبيعي تاجا كونسينا والمحاضر الدولي اخصائي التقوية البدنية ماتيجاس كونسينا. يذكر أن المدربين البحرينيين قد شاركوا في الدورة الدولية على حسابهم الخاص دون أدنى مساعدة من الجهات الرياضية العلياء في الدولة ويعود ذلك إلى حرص المدرب البحريني في لعبة كرة اليد على تطوير تقديراته المعرفية العلمية والعملية. وأعرب حسن عبد الله عن سعادته بالحصول على شهادة التدريب الدولية مما يعزز من امكاناته التدريبية في المستقبل وتطوير رياضة كرة اليد على مستوى اللاعبين الصغار والكبار في ألأندية المحلية والمنتخبات الوطنية.