أكبر شركة «كتالست» في العالم تخطط للاستثمار بالجبيل الصناعية

  • 7/27/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة ريزل كتالست الصينية التي تعد الأكبر من نوعها والمنفردة بإنتاجها في العالم عن خطط ونوايا إقامة مصانع مشتركة بالجبيل الصناعية في أول مشاركة استثمارية ضخمة لها بالمملكة في وقت تبلغ قيمة الشركة السوقية بليوني دولار ومدرجة في سوق الأسهم الصينية. وبحث وفد من الشركة الفرص الاستثمارية خلال زيارتهم للهيئة الملكية بالجبيل ولقائهم بمسؤولي قطاع التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستثمار الذين قدموا عرضا عن حجم الاستثمار الصناعي بالجبيل الصناعية وعدد المصانع والمنتجات والمزايا الاستثمارية التي تنعم بها قلعة الصناعات من حيث وفرة المواد الخام والتجهيزات الأساسية والبنية التحتية ومنافذ التسويق والتصدير وتواجد صفوة شركات البتروكيماويات والتكرير الكبرى بإجمالي حجم استثمارات تفوق 600 مليار ريال. وتحظى كبريات الشركات الصينية بتواجد ضخم وقوي بالجبيل الصناعية في مشاريع سعودية مشتركة، فضلاً عن ضخامة المشاريع الهندسية في بناء وتشييد المصانع والمقاولات التي تنفذها الشركات الصينية. وأبدى الجانب الصيني تفاؤلا وإقداما في التحالف مع الشركات السعودية في قطاع الكيماويات والمنتجات الوسيطة التي تنتج لأول مرة في المملكة وتواكب خطط حكومة المملكة في التركيز على قطاع الصناعات التحويلية التي تهيئ مئات الفرص الوظيفية ووقف الواردات. واستعرض الصينيون تقنيات شركتهم الخاصة وفرص نقلها وتوطينها في مصانع الجبيل وحجم انتاجها ومنافستها العالمية في قطاع صناعة الكتالست وتطوير انتاجه واهمية المنتج في الصناعات الكيماوية، معربين عن ارتياحكم لاختيار الجبيل الصناعية كوجهة جديدة لاستثمارات الشركة العالمية، في ظل تنامي حجم المشاركات السعودية الصينية التي تقودها شركة أرامكو في مشروعها المشترك لأعمال التكرير والمعالجة والتسويق مع ساينوبك في الصين، التي تعد أكبر شركة تكرير في آسيا، من خلال شركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات المحدودة وشركة ساينوبك سنماي (فيوجان) بتروليم كومباني. ووفقاً لبيانات الجمارك الصينية فقد استوردت الدولة 50.54 مليون طن من النفط الخام و688.441 مليون طن من غاز البترول المسال من المملكة عام 2015. وتبيع أرامكو السعودة في العادة شحنات وفق عقود آجلة بشروط مقيدة في وقت تعتبر الشركة أكبر مورد للنفط الخام للصين لعدة سنوات وفق إمدادات العقود الآجلة مع شركات النفط الصينية المملوكة للدولة.

مشاركة :