أعلن عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبداللطيف بخاري مقاطعته للاجتماع الذي سيعقد اليوم، مبررا ذلك لتجاهله وعدم إرسال أجندة الاجتماع إليه وعدم التواصل معه بخصوص ترتيب حضوره. وقال لـ «عكاظ»: كيف أحضر اجتماعا لمجلس لا يحترم أعضاءه، فإذا كان العضو ليس مطلعا على أجندة الاجتماع قبل حضوره فكيف سيناقش الموضوعات المدرجة على طاولة المجتمعين، مبينا أنه سبق أن أرسل إيميلا إلى رئيس الاتحاد أحمد عيد، وإلى الأمين العام أحمد الخميس ببعض المقترحات التي يرى من وجهة نظره طرحها في الاجتماع، إلا أنه تم تجاهلها ولم يرد عليه، كما قام بإرسالها على «الواتساب» ولكن أيضا تم تجاهلها. وأضاف بخاري أنه قرر أن يقاطع اجتماعات اتحاد الكرة طالما أن قراراته حبر على ورق ولا يتم تنفيذها، والآراء التي تطرح لا أحد يسمعها، والجهود التي تبذل لا أحد يهتم بها، مطالبا بالرجوع إلى محاضر الاجتماعات السابقة للتأكد من صحة كلامه. كما أعلن مقاطعته اجتماعات الجمعية العمومية التي لا دور لها ولا تملك الحل والربط -على حد تعبيره، مبينا أنه سبق أن سجل موقفه في العديد من الموضوعات المتعلقة بقيمة وشخصية الاتحاد، ولا سيما التدخلات في عمل اتحاد الكرة، رغم أن الدولة حفظت للاتحاد استقلاليته التامة بقرار من مجلس الوزراء، وأن الاتحاد السعودي ليس ملك أحد، مبديا استغرابه من كلام المتحدث باسم مجلس إدارة اتحاد الكرة عدنان المعيبد، والذي أشار فيه إلى أنه «من لا يعجبه عمل الاتحاد من الأفضل أن يمشي، وأحب أن أقول لا عدنان ولا عيد يمشيني»، وأنا عندما أتحدث فأنا أتحدث بشفافية عالية من أجل مصلحة رياضة وطن ولا أخشى أحدا، وكما أنني لم أطالب بأمور صعبة، وإنما كنت ومازلت أطالب بمنهجية العمل من منطلق فكر يجب أن يتجاوز كل الحدود الضيقة، فمن الصعب أن تتناقش مع أناس لا يناقشون إلا كرة قدم ولا يشغل بالهم إلا بطولة السوبر والذهاب إلى هناك. مختتما حديثه بأنه كان يمني النفس بأن يكون عمل الاتحاد في دورته الحالية عملا مؤسسيا وإدارة مؤسسية، ولكن لقد أسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي.