البورصة المصرية تقفز بدعم محادثات صندوق النقد والأسهم الخليجية تهبط مع النفط

  • 7/28/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفعت البورصة المصرية بشكل كبير اليوم (الأربعاء)، بدعم أنباء عن أن القاهرة تقترب من الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على برنامج قروض، بينما هبطت غالبية أسواق الأسهم الخليجية تحت ضعط ضعف أسعار النفط. وقفز المؤشر الرئيس للبورصة المصرية خمسة في المئة إلى 7915 نقطة مسجلاً أكبر مكسب يومي له منذ منتصف آذار (مارس) في أكثف معاملات بالسوق منذ منتصف نسيان (أبريل). وسجلت الأسهم القيادية التي يفضلها المستثمرون الأجانب أداءً أفضل مع صعود سهم «البنك التجاري الدولي» أكبر مصرف مدرج في مصر 5.7 في المئة بينما ارتفع سهم «غلوبال تليكوم» 6.1 في المئة. وقفز سهم المجموعة المالية «هيرميس» 10.7 في المئة. وربما تستفيد الشركة المالية من المعاملات المتعلقة بتدفقات استثمارات أجنبية إذا تمكن قرض صندوق النقد من إحلال الاستقرار في ميزان المدفوعات في البلاد والذي يعاني من صعوبات. وتوقع مدير التحليل الفني لدى «نعيم القابضة» بالقاهرة أن يصعد المؤشر المصري مخترقاً المستوى 8000 نقطة عندما يتأكد توقيع صفقة القرض مع الصندوق. وقالت الحكومة إنها تسعى للحصول على سبعة بلايين دولار سنوياً على مدى ثلاث سنوات في إطار صفقة مع صندوق النقد. وقد يساعد الاتفاق مع الصندوق والشروط المصاحبة له في شأن السياسة الاقتصادية في استعادة ثقة المستثمرين الأجانب في مصر ويسمح لها بإزالة بعض القيود على الحصول على العملة الصعبة والتي ضغطت على الاقتصاد. ويعتقد بعض مديري الصناديق أن الاتفاق مع صندوق النقد سيتم في آب (أغسطس) أو أيلول (سبتمبر) وربما يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماعه غداً، ما قد يوفر ظروفاً تتيح للسلطات إجراء خفض محكوم في قيمة الجنيه إلى مستويات تشجع تدفق الأموال إلى البلاد. لكن هناك أخطار عدة إذ أخفق خفض في قيمة العملة في آذار هذا العام في تحفيز التدفقات المالية وربما لن تكون 21 بليون دولار على مدى ثلاث سنوات كافية بمفردها لإصلاح ميزان المدفوعات خاصة إذا قرر المانحون الخليجيون خفض مساعداتهم استجابة للضغوط التي تواجهها موازناتهم. وربما يتضمن برنامج الصندوق أيضاً قيوداً مالية قد تعرقل أي تعاف سريع في النمو الاقتصادي. وفي منطقة الخليج هبط مؤشر سوق دبي 0.9 في المئة مع تراجع الأسهم بشكل عام على قائمته. وانخفض سهم «إعمار» العقارية 0.3 في المئة إلى 6.88 درهم. وارتفع سهم «أرامكس» للخدمات اللوجستية 1.3 في المئة بعدما قفز 5.5 في المئة أمس. وبعد إغلاق السوق أمس قالت «بلومبرغ» نقلاً عن مصادر لم تسمها إن مؤسس «أرامكس» فادي غندور باع حصته في الشركة البالغة 9.9 في المئة لمستثمرين خليجيين من بينهم رئيس مجلس إدارة «إعمار» العقارية محمد العبار. ولم تظهر بيانات البورصة اليوم مثل هذا التغير في ملكية الشركة. وانخفض المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.6 في المئة مع هبوط سهم «البنك الأهلي التجاري» 2.9 في المئة بعدما أوصى مجلس إدارة المصرف بدفع توزيعات أرباح نقدية بواقع 0.60 ريال للسهم عن النصف الأول من العام انخفاضاً من 0.80 ريال للسهم قبل عام. وتراجع سهم «عبد الله العثيم» 1.5 في المئة بعدما سجلت شركة تجارة التجزئة المنخفضة التكلفة هبوطاً بلغ 9.6 في المئة في ربحها الفصلي مشيرة إلى ارتفاع نفقات العمالة والترويج إضافة إلى زيادة تكلفة النقل والكهرباء نظرا للإجراءات التقشفية في الموازنة الحكومية للعام الحالي. لكن سهم «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات ارتفع 1.8 في المئة قبيل إعلان النتائج المالية للربع الثاني. وزاد سهم «فواز عبد العزيز الحكير» لمتاجر التجزئة 2.6 في المئة بعدما سجلت الشركة زيادة 0.9 في المئة على أساس سنوي في الأرباح الفصلية إلى 212.6 مليون ريال (56.7 مليون دولار). وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.6 في المئة مع صعود سهم «مصرف قطر الإسلامي» 2.9 في المئة وكان الأكثر تداولاً في السوق.

مشاركة :