قالت وزارة الداخلية الإسبانية اليوم (الأربعاء)، إن الشرطة ألقت القبض على أخوين مغربيين في مدينة غيرونا شمال البلاد ووجهت لهما تهمة المساعدة في تمويل عمليات تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية والعراق. وأضافت الوزارة أن الأخوين (22 و33 سنة) حولا أموالاً من أوروبا لدفع تكاليف نقل أعضاء من التنظيم المتشدد إلى مناطق الصراع. وصرحت أن الشرطة عثرت على مبلغ كبير من المال ومعلومات على هاتف بمنزل الشقيقين معربة عن أملها في أن يكشف (الهاتف) عن تفاصيل في شأن شبكة تمويل لـ«داعش» من إسبانيا. وأوضحت أن الاعتقال سيساعد في تحييد واحدة من كيانات الدعم المالي التابعة للتنظيم في أوروبا. وأشارت الوزارة إلى أن الرجلين اللذين لم يكشف عن اسميهما، ويواجهان تهماً منها تمويل الإرهاب والتعاون مع منظمة إرهابية أرسلا أموالاً إلى أعضاء في التنظيم ينشطون بأسماء مستعارة. والتحقيق كان الأول من نوعه في إسبانيا للوصول إلى أدلة ملموسة بحدوث عمليات تحويل أموال إلى حسابات تابعة للتنظيم من أوروبا. وأوضحت الوزارة أن أخاً ثالثاً كان سافر مع زوجته وابنيه إلى سورية قد لقي حتفه. وبعد عملية اليوم يصل عدد من ألقت أسبانيا القبض عليهم حتى الآن هذا العام للاشتباه بصلاتهم بمتشددين إسلاميين إلى نحو 30 شخصاً.