أقام السفير الفرنسي في بيروت إيمانويل بون حفل استقبال لمناسبة قرب مغادرة السكرتير الأول في السفارة جان كريستوف اوجيه، بعد مضي 4 سنوات على خدمته في لبنان، تولى فيها مهمات عدة بينها الإشراف على القسم الصحافي في السفارة. وإذ ينتقل أوجيه الى السفارة الفرنسية في القدس المحتلة، بصفة مستشار سياسي، كان في حفل وداعه عدد من السياسيين من كافة الكتل النيابية والقوى السياسية التي نسج الديبلوماسي الذي يتقن العربية علاقات معها، إضافة الى الإعلاميين وجمعيات غير حكومية. وامتدح بون في كلمته دور أوجيه الاستشاري ودقته في تقديم النصح ومعرفته الواسعة بالوضع السياسي اللبناني وتشعباته وأطيافه عبر علاقاته المتعددة، وإدارته الكفوءة للقسم الصحافي في السفارة بعد إحالة فرنسوا أبي صعب الى التقاعد. وأشار الى تميز أوجيه بالكتمان. وتحدث أوجيه عن حبه للبنان ومعرفته بالسفير بون منذ تسعينات القرن الماضي حين زار بيروت كتلميذ، وتعرف الى بون كباحث في معهد سيرموك الفرنسي. وشدد أوجيه على إعجابه بالتعددية والتنوع في لبنان كميزة يتمتع بها، مذكراً بأنه سبق أن خدم ديبلوماسياً في سورية، داعياً الفرقاء اللبنانيين الى التوصل الى حل للأزمة السياسية بالتوافق. واستذكر محطات من الدور الفرنسي منها انعقاد مؤتمر سان كلو بين الفرقاء اللبنانيين مبدياً أسفه لغياب أحد الذين شاركوا فيه (عام 2007) هو الوزير السابق محمد شطح. وألقى أوجيه جزءاً من كلمته بالعربية مؤكداً أن غيابه لن يطول عن لبنان. ورافق أوجيه إضافة الى بون كسفير، السفير السابق باتريس باولي في عمله في لبنان.
مشاركة :