انتقد وزير الخارجية الألماني فرانك- فالتر شتاينماير، المطالب المنادية بترحيل المهاجرين وانتهاج سياسة لجوء أكثر صرامة عقب العمليات الإجرامية التي شهدتها مؤخرا مناطق عديدة بالبلاد. ودعا شتاينماير في تصريحات له الليلة الماضية، إلى الحذر من تعالي هذه الأصوات، محذرا من توظيف هذه المطالب لأغراض حزبية. وأوضح أن الحادث المروع في ميونيخ والذي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص قبل أيام لم تكن له خلفية إرهابية كما لم يكن منفذه لاجئا"، رافضا اتهام رئيس حكومة ولاية بافاريا للمستشارة انجيلا ميركل بأن سياستها الخاصة باللجوء تسببت في زيادة المخاطر الأمنية، ووصف الاتهام بأنه غير مناسب. كما أكد وزير الخارجية الألماني في السياق ذاته ضرورة تعزيز عمل أجهزة الشرطة والأمن في بلاده، وتعزيز تعاون السلطات الأوروبية على الحدود.