عامر العلي لهذا السبب اعتذرت عن باب الحارة

  • 7/28/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مابين الأعمال التاريخية والأعمال المعاصرة استطاع عامر العلي أن يثبت حضوره المتنوع بمسيرة فنية قصيرة، ولكنها غنية بالعديد من الأعمال ليصل إلى مدرسة الحب التي كانت مفتاح حوارنا معه، ولكن كون شهر رمضان الكريم... الكريم بالأعمال الدرامية لم يفت عليه وقت طويل كان لابد أن نقف عندما يعرض على الشاشة الفضية، وسؤاله عن الأعمال التي تابعها في الموسم الرمضاني قائلاً: الأعمال التي تابعتها هي الندم، أيام لا تنسى، نص يوم، ونوس . ما هو أكثر عمل شدك؟ أكثر عمل الندم. ما الذي أعجبك في العمل؟ النص المتقن، توصيف حالة البلد بشكل عميق وصادق، وأسلوب الإخراج المبدع في نقل النص إلى صورة تحاكي الإحساس الداخلي للشخصيات، وإدارة الممثلين الذين أدوا أدوارهم بشكل مذهل. ما رأيك بالدراما هذه السنة؟ الدراما السورية عادت بقوة هذا العام بعدة أعمال مهمة على كل المستويات وأتمنى أن تكون حافزاً للاستمرار على نفس المستوى. لنعد إلى مدرسة الحب ومشاركتك بها؟ بدأت مشاركتي مع أمير وصفوان بحكم أنهما صديقاي منذ التحضير للعمل، وشاركت في اثنين من ثلاثيات العمل الأولى بعنوان لحظة صمت، والثانية بعنوان أسوار، وهي في الجزء الثاني من العمل، بالنسبة لي هذا العمل لا يشبه باقي الأعمال يوجد فيه رومانسية وموسيقى، وفيه بساطة في الطرح. عملت على اللغة التعبيرية بدور الأخرس في إحدى الثلاثيات قمت بدور شاب موسيقي أخرس، هل كان الدور صعباً حقاً؟ عادة في التلفزيون يكون الاعتماد على الكلمة في التعبير عن الموقف والحالة والشعور، جاد هو شاب موسيقي، اختار الموسيقى ليستطيع التعبير عن أحاسيسه ومشاعره ومواقفه من الحياة، لكنه يتعرف على فتاة ويقع في غرامها، وتواجه علاقتهما مشاكل من ناحية الأهل والمجتمع، حاولت في هذه الشخصية أن أعبر عما بداخله عن طريق لغة العيون وتعبيرات الوجه ولكن بدون مبالغة، وأحياناً استخدمت لغة الخرسان لكن بشكل مقتضب؛ لأن الجمهور يجهلها، كانت هذه الشخصية تحدياً صعباً بالنسبة لي، وبالنسبة للمخرج، ولكن الحمد لله استطعت الوصول الي الناس وإشراكهم بحقيقة مشاعره ومعاناته وحياته الخاصة. أبحث عن عمل مميز ولا أركض وراء السهل ما سبب اعتذارك عن باب الحارة؟ شعرت أني لن أضيف لهذا العمل شيئاً، ولن يضيف لي بالمقابل. هناك من يرى أن باب الحارة عمل شامي دون المستوى؟ أعتقد أن لكل عمل خصوصيته وقد نجح بين الناس، ومن يعرفني ويعرف طريقة عملي فأنا أحب أن أعمل شيئاً مميزاً أقدمه للناس؛ لأنني لا أركض وراء الفرصة التي تشهرني فقط، بل الفرصة التي تقدم لي فرصة في العمل كممثل، لو أن باب الحارة قدم لي دوراً جديداً ومختلفاً لكنت وافقت. اليوم نرى موجة في الدراما السورية، وهي تكرار عمل أصابه النجاح، فنرى أجزاءً متعددة له، هل تحول الموضوع إلى مجرد تجارة؟ التلفزيون بشكل خاص يختلف عن المسرح والسينما من ناحية الإنتاج، إذا لم يبع العمل عدة مرات فلن يربح المنتج، وبالتالي لن يعيد الكرة مرة أخرى، لذلك يلجأ بعض المنتجين إلى الاستسهال في هذا الموضوع، فعندما ينجح عمل ما يسعون لتقليده أو خلق أجزاء لهذا العمل حتى يضمنوا الربح، مما يؤدي إلى انخفاض في مستوى هذه الأعمال؛ حتى تنتهي هذه الموجه لتظهر موجة أخرى. هذا ما حدث في الأعمال التاريخية سابقاً والفنتازيا والكوميديا، وهذا ما سيحدث للأسف عندما تنتهي موضة أعمال البيئة الشامية.

مشاركة :