وقع البابا فرنسيس بعدما زلت به القدم على ما يبدو الخميس في شستوهوفا جنوب بولندا، لكنه نهض على الفور وهو بخير، كما اكد المتحدث باسم الفاتيكان غريغ بورك. واذا كان قد استقل الطائرة للعودة الى كراكوفيا، علما انه وصل بالسيارة، فلأن الاحوال الجوية قد تحسنت، كما اوضح بورك لوكالة فرانس برس. وقد وقع البابا بينما كان متوجها الى المذبح في مزار ياسنا غورا المريمي، لكن الكهنة الذين كانوا يرافقونه سارعوا الى مساعدته، ونهض وتابع سيره، كما ذكر مراسل فرانس برس. وكان مئات الاشخاص قد استقبلوه صباح الخميس في المزار المريمي، فأمنوا بذلك اول استقبال جماهيري منذ وصوله الى بولندا امس. وكان الحبر الاعظم الذي يزور بولندا بمناسبة اليوم العالمي للشباب، توجه للصلاة امام ايقونة للعذراء السوداء المنسوبة، كما تقول التقاليد الى القديس لوقا، ويجلها البولنديون كثيرا لاجتراحها المعجزات. وبعد وقوعه، ترأس قداسا في الهواء الطلق. وامام جموع من البولنديين خصوصا، دعا البابا الذي كان هادئا وبدا في حالة جيدة المصلين الى تجاوز اخطاء الماضي وجروحه والتعاون بين الجميع. والمح الى التوتر الذي ما زال يواجهه الشعب البولندي بين المحافظين الذين يتسلمون السلطة الآن، واولئك الذين يتهمهم المحافظون بأنهم ورثة النظام الشيوعي السابق. المصدر: أ ف ب
مشاركة :