فجّر انتحاري نفسه في حافلة ركاب في منطقة الشويفات جنوب شرق بيروت، في سابقة هي الأولى من نوعها في لبنان، ما أدى إلى مقتله وإصابة شخصين آخرين بجروح. وأعلن وزير الصحة العامة علي حسن خليل أن "التفجير الإرهابي في الشويفات أدى إلى سقوط جريحين سائق الفان (الحافلة) من آل مشيك وحالته حرجة ويخضع لعملية دقيقة، ومواطنة من آل الاحمدية وكانا نقلا الى مستشفى الشهيد كمال جنبلاط. ووجدت أشلاء للانتحاري الارهابي". وترددت معلومات ان سائق الفان (الحافلة) اشتبه بالانتحاري، ما دفع الاخير إلى تفجير نفسه في مكان قد لا يكون هو المحدد لتنفيذ عمليته. وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل لـ"الوكالة الوطنية للاعلام" إن الانتحاري صعد إلى الفان، وفجّر نفسه قرب محطة الريشاني في الشويفات، فيما أشار أمين عام الصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني إلى سقوط قتيل في إلانفجار. وتفرض القوى الأمنية في هذه الأثناء طوقاً حول مكان الانفجار. يشار إلى أن سلسلة من التفجيرات وقعت في الضاحية الجنوبية لبيروت في الأسابيع القليلة الماضية وفي منطقة الهرمل في البقاع الشمالي كانت ناجمة عن سيارات مفخخة يقودها انتحاريون، لكن هذه المرة الأولى في لبنان التي يفجّر فيها انتحاري نفسه داخل حافلة ركاب.
مشاركة :