التشاؤم يخيّم على البرازيليين قبل أيام على انطلاق أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 - رياضة أجنبية

  • 7/29/2016
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - يعتقد 60 في المئة من البرازيليين بأن أولمبياد ريو دي جانيرو الذي سيقام بين 5 و21 أغسطس المقبل سيكون ذا تأثير سلبي على البلاد وفق استطلاع نشرته صحيفة يومية في مدينة ساو باولو. ورأى 32 في المئة فقط ممن شملهم الاستطلاع الذي نشرته صحيفة «استاداو» اليومية أن ألعاب ريو ستعود بالفائدة على بلاد السامبا. وفي نظرة إلى مونديال 2014 لكرة القدم والذي احتضنته البرازيل، أورد استطلاع مماثل تقريراً أكد فيه أن 43 في المئة من البرازيليين رأوا أن العرس الكروي العالمي عاد بفوائد جمة على البلاد، فيما اعتبر 40 في المئة أن المونديال لم يترك إرثا يذكر يمكن البناء عليه في المستقبل. وتطرق عمدة «ريو» إدواردو بايس إلى نتيجة الاستطلاع خلال مقابلة مع الصحيفة قائلاً: «يفهم الناس قيمة الألعاب الأولمبية. ستستفيد ريو والبلاد من الإرث الذي سيخلفه الأولمبياد». ونالت البرازيل شرف تنظيم الأولمبياد في 2 أكتوبر 2009 رغم ترنح الوضع الاقتصادي في البلاد آنذاك، فيما كان الرئيس الأسبق لويس إيغناسيو لولو دا سيلفا يتمتع بشعبية كبيرة بين مختلف أطياف الشعب. وتتخبط البرازيل حالياً في أزمة سياسية حادة أفضت إلى ابعاد الرئيسة الحالية ديلما روسيف عن السلطة موقتاً في 12 مايو المنصرم بقرار من مجلس الشيوخ بانتظار حكم نهائي في شأن اجراءات اقالتها بتهمة التلاعب بحسابات عامة. ولا تزال المصائب تنهال على دورة الألعاب الصيفية «المشؤومة»، إذ قررت السلطات البرازيلية تغريم القائمين على تنظيم الدورة بسبب عدم تسجيلهم للعمال الذين تمت الاستعانة بهم للقيام ببعض الأعمال العاجلة في القرية الأولمبية، حسب ما أفاد عدد من وسائل الإعلام المحلية. وكشفت صحيفة «فوليا دي ساو باولو» أن الغرامة المالية تبلغ 315 ألف ريال (96 ألف دولار)، بواقع 500 ريال غرامة عن كل عامل من العمال البالغ عددهم 630 شخصاً، الذين يعملون من دون أوراق رسمية. وقالت الصحيفة إن هؤلاء العمال يشاركون منذ السبت الماضي في عملية «الإصلاحات الطارئة» في القرية الأولمبية. وكانت اللجنة المنظمة للأولمبياد استعانت بالعمال المذكورين في الأيام الأخيرة لمواجهة الشكاوى الخاصة بالحالة السيئة التي صاحبت افتتاح المنشآت الأولمبية الأحد الماضي. وذكرت وسائل الإعلام أن وزارة العمل البرازيلية قامت بعمل تفتيش من دون إخطار مسبق، على 31 مبنى داخل القرية الأولمبية الواقعة في حي بارا دي تيغوكا في غرب مدينة ريو دي جانيرو. وبالإضافة إلى اكتشاف وجود عمال لا يحملون أوراقا رسمية وتراخيص عمل، اكتشفت السلطات البرازيلية أن هناك الكثير من العمال تمتد أوقات الدوام الخاصة بهم إلى 23 ساعة، حسب ما أكدت صحيفة «جورنال دي برازيل». وعلى صعيد تطورات الأزمة الروسية، قررت اللجنة الاولمبية المحلية سحب ثلاثة دراجين من بعثتها الى الالعاب الاولمبية وذلك بحسب ما اعلن الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية. كما اشار الاتحاد الدولي الى ان هناك ثلاثة دارجين اخرين يخضعون للتحقيق «لاحتمال» ورود اسمائهم في تقرير ماكلارين. والدراجون الثلاثة الذين استبعدوا عن البعثة الروسية الى اولمبياد ريو 2016 سبق ان ادينوا بالتشنط، ولهذا السبب اتخذ هذا القرار تلبية للشروط التي فرضتها اللجنة الاولمبية الدولية على الرياضيين الروس. في المقابل، وافق الاتحاد الدولي للريشة الطائرة على مشاركة 4 رياضيين روس في الأولمبياد، لكنه أكد أنه ينتظر تصديق اللجنة الأولمبية الدولية على القرار. وسحب الاتحاد الدولي قرعة منافسات اللعبة وقرر إشراك فلاديمير مالكوف وناتاليا برمينوفا في منافسات فردي الرجال والسيدات على التوالي كما وافق على مشاركة فلاديمير ايفانوف وايفان سوزونوف في زوجي الرجال. من جهته، أعلن الاتحاد الدولي لكرة الطاولة أن اللاعبين الروس الثلاثة المتأهلين إلى خوض منافسات اللعبة في الأولمبياد، حازوا على الموافقة الرسمية للاتحاد في هذا الشأن. وأصبح بمقدور اللاعبتين بولينا ميخايلوفا وماريا دولجيخ واللاعب ألكسندر شبايف المشاركة في منافسات الدورة بعد صدور الموافقة الرسمية من الاتحاد الدولي لكرة الطاولة. أما في رياضة الفروسية، فقد قال الاتحاد الدولي إن 5 فرسان من روسيا حصلوا على الضوء الأخضر للمشاركة. وذكر رئيس الاتحاد اينغمار دي فوس إن ثنائي الترويض اينيسا ميركولوفا ومارينا افراميفا بالاضافة الى الكسندر ماركوف واندريه ميتين وايفغينيا اوفتشينيكوفا حصلوا على الضوء الاخضر. من جانبه، وصل العداء الجامايكي الشهير أوسين بولت إلى ريو دي جانيرو قبل أكثر من أسبوع من انطلاق الألعاب الأولمبية من أجل الاستعداد لتحقيق انجاز غير مسبوق يتمثل في الفوز بثلاث ذهبيات في ثالث دورة أولمبية على التوالي. وتأكدت لياقة بولت البدنية للظهور في الأولمبياد عندما فاز في 19.89 ثانية في سباق 200 متر في لقاء لندن ضمن الدوري الماسي لألعاب القوى يوم الجمعة الماضي بعد أن انسحب من التصفيات الجامايكية بسبب التواء في عضلات الفخذ الخلفية. في المقابل، التحقت اليافعة السويسرية بيليندا بنسيتش بقطار المنسحبين من مسابقة التنس بعد 24 ساعة على إعلان مواطنها روجيه فيدرر انسحابه من العرس الأولمبي. وسبق لابنة الـ 19 ربيعاً ان اضطرت للانسحاب من الدور الثاني في بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الأربع الكبرى، نتيجة معاناتها من إصابة في معصم اليد. وذكرت اللاعبة أن قرارها بالانسحاب نابع من رغبتها بالخلود للراحة بهدف خوض غمار بطولة اميركا المفتوحة على ملاعب «فلاشينغ ميدوز» آخر البطولات الأربع سلام، بأبهى صورة. على صعيد آخر، وصلت بعثة الجزائر إلى مدينة ريو دي جانيرو، وكان في استقبالها سفير الجزائر في البرازيل توفيق دحماني وأعضاء طاقم السفارة، إلى جانب مسؤولين في لجنة التنظيم. وتوجه الرياضيون مباشرة إلى القرية الاولمبية لنيل قسط من الراحة بعد رحلة مباشرة استمرت لأكثر من تسع ساعات. وضم الوفد أكثر من 150 شخصاً بينهم 28 مدرباً و47 رياضياً، غاب عنهم توفيق مخلوفي بطل سباق 1500 متر في أولمبياد لندن والذي يستكمل فترة إعداده في الخارج برفقة مدربه الفرنسي فيليب دوبون، وأعضاء منتخبي الملاكمة ( 8 ملاكمين) والمصارعة (3) الذين يخوضون معسكراً إعدادياً في كولورادو الأميركية، ومنتخب الجودو (5) المتواجد في معسكر إعدادي في مدينة ساو باولو البرازيلية. مسألة عائلية بالنسبة الى عائلة بورلي البلجيكي، فإن أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 سيكون بمثابة الحلم الذي تحول إلى حقيقة. 4 أشقاء يدخلون إلى مضمار ألعاب القوى بهدف تحقيق المجد الأولمبي. وقال كيفين بورلي: «حتى قبل 4 أعوام لم نكن نعرف أننا الأربعة جميعا سنكون هناك، كان طموحاً، رغبة، لكن توجب علينا تحقيق الأمر، الآن أصبحت مشاركتنا رسمية لذا فهو أمر رائع، إنه مصدر سعادة حقيقي». ويشارك كيفين (28عاماً) في سباق 400 متر و4×400 متر تتابع الى جانب تؤامه جوناثان، الذي تأهل أيضا لسباق 200 متر، فيما يشارك شقيقهما ديلان (23 عاماً) وشقيقتهما (30 عاماً) في سباق 4×400 متر تتابع. تيتوخن يحمل العلم الروسي موسكو - د ب أ - أعلنت البطلة الأولمبية مرتين في منافسات القفز بالزانة الروسية يلينا ايسينباييفا أن مواطنها لاعب الكرة الطائرة سيرغي تيتوخن سيحمل العلم الروسي خلال حفل افتتاح الأولمبياد. وسيكون تيتوخن على رأس البعثة عقب استبعاد فريق ألعاب القوى الروسي بالإضافة الى المتسابقين الذين سبق إدانتهم أو يشتبه في تعاطيهم للمنشطات، عقب التقريرين اللذين أصدرتهما اللجنة الأولمبية الدولية واللذين أشارا إلى تورط عدد من الرياضيين الروس في تناول مواد محظورة بشكل ممنهج. وهذه المشاركة الخامسة لتيتوخن (40 عاماً) في الأولمبياد، علماً بأنه كان أحد أفراد المنتخب الروسي الذي أحرز ذهبية أولمبياد 2012. اتهامات لـ «الأولمبية» و«وادا» باريس - أ ف ب - اتهم رئيس الاطباء في الاتحاد الدولي للتجديف الفرنسي الان لاكوست اللجنة الاولمبية الدولية والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بـ «التملص» من مسؤولياتهما وارغام الاتحادات الدولية على اتخاذ قرارات ظالمة قبل ايام من انطلاق اولمبياد 2016. وردا على سؤال في شأن استبعاد 19 عنصراً من منتخب التجديف الروسي لا يوجد اي دليل على تنشطهم، قال لاكوست ان اللجنة الاولمبية الدولية «كانت تملك امكانية ايقاف روسيا». وعن المعيار الذي يحرم اي رياضي روسي عوقب سابقاً بسبب المنشطات حتى لو امضى عقوبته، اعتبر لاكوست انه يتعين على اللجنة الاولمبية «تطبيقه على رياضيي الدول كافة» بهدف منع اي نوع من عدم المساواة. وأضاف: «كيف لي ان اتخيل ان الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات تطالب باستبعاد روسيا؟». واضاف: «اريد ان اذكر بجنسية جاستن غاتلين وماريون جونز (العاب قوى) ولانس ارمسترونغ وتايلر هاميلتون (دراجات)، الاول تنشط بواسطة حقنة في الدم».

مشاركة :