تواصل وكالات: نفى مواطن المزاعم التي نشرتها وسائل إعلام بريطانية حول منع ابنته التي حصلت على الجنسية البريطانية مؤخراً من السفر وتعذيبها. وقال المواطن: إن ابنته التي سافر بها إلي إنجلترا، إبان صغرها، قد رفض عودتها إلى بريطانيا مرة أخرى بسبب إهمالها لدراستها، بعد أن اكتشف تغيرات في سلوكها. وكانت الفتاة قد رفعت دعوى قضائية أمام محكمة أوروبية، عبر رسالة للقنصلية البريطانية، ضد والدها الذي رفض عودتها إلى بريطانيا، متعللة بحصولها مؤخراً على الجنسية البريطانية، وذلك بعدما سافر والدها إلى إنجلترا مصطحباً إياها قبل سنوات. ورفض والد الفتاة ما زعمته هيئة المحكمة حول اضطهاد ابنته، وأكد، على لسان محاميه، أمام المحكمة العليا في لندن، بحسب قناة بي.بي.سي، أن ماء جاء بالدعوى حول قيامه بتعذيب ابنته وحلاقة شعرها وحبسها في منزله بجدة غير صحيح على الإطلاق. وأبدى المحامي استغرابه من اتهام والدها بـحبسها في منزلهم بمدينة جدة، ورفض عودتها إلى بريطانيا، معللا عدم رغبة أسرة الفتاة بعودتها بسبب إهمالها لدراستها ونفسها، مبيناً أن: أسرتها تخشى أن تعود لبريطانيا وتعود لحياتها السابقة التي كادت تدمرها، ومشدداً أن رفض والدها يأتي من منطلق مصلحتها وسلامتها. يشار إلى أن تقارير نشرتها وسائل إعلام بريطانية، ذكرت أن الفتاة أرسلت رسالة إلى القنصلية البريطانية في جدة، وطلبت مساعدتها وإعادتها إلى بريطانيا دون الحصول على موافقة من أسرتها.