نسرين درزي (أبوظبي) مع دخول القبعات ضمن تصنيف الأزياء كونها عنصراً أساسياً لإتمام الأناقة، غير أنه لا يمكن نكران دورها الرئيسي في الحد من أشعة الشمس، ومع الإبداعات الفنية التي يعتمدها مصممو الموضة، بات لقبعات الزينة والمظلات الشمسية حسابات جانبية على هامش التصاميم العالمية. الأمر الذي جعلها تعود وبقوة إلى خزائن النساء والرجال، لكن هذه المرة من باب الحماية من حرارة الصيف. أشكال وألوان المتجول هذه الأيام في شوارع الإمارات يلاحظ انتشاراً متزايداً للمظلات الشمسية، والقبعات على أشكالها وألوانها. ويعمد البعض من الجنسيات الآسيوية تحديداً إلى ارتداء مظلات الرأس التي تأتي على شكل قبعات مع حماية استثنائية تمنح مرتديها المزيد من التظلل. وفيما يفضل الأوروبيون القبعات المصنوعة من القماش بأحجام متفاوتة تجمع بين زينة الرأس وحمايته من الشمس، بينما يذهب آخرون إلى قبعات القش التي تعد الأكثر انتشاراً وتداولاً بين طبقات المجتمع. وهكذا ينبه موسم الصيف المتجولين خلال ساعات النهار إلى ضرورة وضع القبعة عند التنقل من مكان لآخر. حتى أن بعضهم يذهب إلى أبعد من ذلك عبر بلها بالماء من باب الشعور بالترطيب والانتعاش. وبعيداً عن مسببات الحر، يواصل مصممو دور الأزياء العالمية ابتكاراتهم في تصنيع القبعات والمظلات الشمسية التي تهوى النساء تجميعها لتتلاءم مع مختلف مناسباتهن. وكما تشكل القبعات إضافة جيدة لأزياء الصيف، فإن المظلات تحولت إلى إكسسوار لا بد منه لحضور سباقات الخيل ولتعزيز الأناقة اللافتة وإبراز الجمال. جمال وجاذبية ... المزيد
مشاركة :