«تنظيم الاتصالات»: قفزة كبيرة باشتراكات الهواتف المتحركة والثابتة خلال 5 سنوات

  • 7/29/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد تقرير للهيئة العامة لتنظيم الاتصالات في الدولة بأن الاشتراكات في الهواتف المتحركة والثابتة في الإمارات، شهدت نمواً كبيراً خلال الخمس سنوات الأخيرة (2011-2015)، بينما تراجعت اشتراكات الإنترنت. وأشار إلى أن الاشتراكات في الهاتف المتحرك قفزت بنسبة 62.3%، إلى 19.7 مليون مشترك بنهاية عام 2015، لافتة إلى أن الإمارات تحتل مكان الصدارة عالمياً في نسبة انتشار المتحرك مقارنة بعدد السكان. ولفتت إلى أن اشتراكات الخطوط الثابتة زادت بنسبة 29.8%، في الوقت الذي تراجعت فيه اشتراكات الإنترنت بنسبة 11.6%، خلال السنوات الخمس الماضية. من جانبه، قال خبير في قطاع الاتصالات إن الزيادات الكبيرة التي شهدها الهاتف المتحرك خصوصاً، ترجع إلى أسباب عدة، في مقدمها النمو الاقتصادي وارتفاع مستوى المعيشة، بينما أرجع انخفاض اشتراكات الإنترنت إلى ارتفاع أسعارها، والتراجع الكبير في خدمات الإنترنت عبر خط الهاتف. عدد الاشتراكات وتفصيلاً، كشف تقرير للهيئة العامة لتنظيم الاتصالات أن عدد الاشتراكات في خدمات الهاتف المتحرك في الإمارات قفز نحو ستة ملايين و889 ألفاً و202 اشتراك دفعة واحدة خلال خمس سنوات (2011-2015)، بزيادة بلغت 62.3%، حيث وصل عدد الاشتراكات إلى 17 مليوناً و942 ألفاً و571 اشتراكاً بنهاية عام 2015، مقابل 11 مليوناً و53 ألفاً و369 اشتراكاً مطلع عام 2011. وأشار التقرير الذي أصدرته الهيئة، أخيراً، حول «تطور اشتراكات وسائل الاتصال»، وشمل الهاتف المتحرك والثابت والإنترنت، خلال الفترة من عام 2011 إلى عام 2015، إلى أن عدد الاشتراكات الخاصة بالهواتف المتحركة لكل 100 نسمة قد قفزت من 198.5 اشتراكاً في عام 2011 إلى 209.9 اشتراكات بنهاية عام 2015، حيث تحتل الإمارات مكان الصدارة عالمياً في نسبة انتشار المتحرك مقارنة بعدد السكان. ولفت إلى أن عدد الاشتراكات بنظام الفاتورة ارتفع مليوناً و601 ألف و47 اشتراكاً، بزيادة بلغت 133.2% خلال خمس سنوات، بعد أن ارتفع من مليون و201 ألف و823 اشتراكاً في أول عام2011، إلى مليونين و802 ألف و870 اشتراكاً بنهاية 2015. كما ارتفع عدد اشتراكات الدفع المقدم بنسبة 53.7% خلال الفترة نفسها، بعد أن بلغت 15 مليوناً و139 ألفاً و701 اشتراك بنهاية 2015، مقابل تسعة ملايين و851 ألفاً و546 اشتراكاً أول عام 2011. خط الهاتف وأوضح التقرير أن عدد اشتراكات الإنترنت تراجع بنحو 142 ألفاً و586 مشتركاً بنسبة 11.6%، حيث انخفض من مليون و369 ألفاً و260 اشتراكاً في أول 2011، إلى مليون و226 ألفاً و674 اشتراكاً في نهاية 2015. وشهدت اشتراكات الإنترنت عبر خط الهاتف الثابت انخفاضاً كبيراً بلغ 572 ألفاً و376 اشتراكاً خلال خمس سنوات، بعد انخفاض عدد المشتركين من 573 ألفاً و79 مشتركاً في أول عام 2011 إلى 703 مشتركين فقط بنهاية العام 2015. وارتفع عدد اشتراكات النطاق العريض في الإنترنت من 796 ألفاً و181 اشتراكاً، إلى مليون و225 ألفاً و971 مشتركاً خلال الفترة نفسها بعد تحول الغالبية العظمى من الاشتراكات من الخط الهاتفي لإنترنت النطاق العريض. وأكد التقرير أن خطوط الهاتف الثابت شهدت زيادة بلغت 507 آلاف و225 اشتراكاً خلال خمس سنوات، بنسبة ارتفاع 29.8% وذلك بعد أن ارتفعت من مليون و701 ألف و200 اشتراك مطلع عام 2011، إلى مليونين و208 آلاف و425 اشتراكاً بنهاية عام 2015. الهواتف المتحركة من جانبه، قال خبير في قطاع الاتصالات، فضل عدم ذكر اسمه، إن الزيادات الكبيرة التي شهدتها اشتراكات الهواتف المتحركة ترجع لأسباب عدة، في مقدمها الاستقرار السياسي الذي تشهده الدولة والنمو الاقتصادي، فضلاً عن ارتفاع مستوى المعيشة، ولجوء بعض المواطنين والمقيمين، على حد سواء، إلى امتلاك شريحتين أو أكثر. وأضاف أن التراجع في اشتراكات الإنترنت يعود إلى ارتفاع أسعار الاشتراكات، والتدني الكبير في اشتراكات الإنترنت عبر الخط الهاتفي، نتيجة البطء الشديد في الخدمة، ولجوء المشتغلين إلى عروض بديلة مغرية، خصوصاً بعد الاستثمارات الضخمة التي تم ضخها في تكنولوجيات حديثة كالألياف الضوئية، التي تعد بديلاً عن الطرق التقليدية البطيئة.

مشاركة :