جدة عامر الجفالي أجلت المحكمة الإدارية في جدة، اليوم الإثنين، جلسة محاكمة قيادي في أمانة جدة متهم بتلقي رشوة هي عبارة عن هاتف جوال، إلى منتصف الشهر الجاري. وشهدت الجلسة جدلاً ونقاشاً بين ناظر القضية والمتهم؛ حيث أنكر المتهم ما نسب إليه، مستغرباً أن تُوجِّه إليه من قبل مالك مؤسسة كان يقوم بأعمال المراقبة على كافة أعماله التي ينفذها في محافظة جدة، مضيفاً أنه خلال عمله رصد ملاحظات على عمل مالك المؤسسة، وحسم مبلغ 8 ملايين ريال نظير تلك الأخطاء. وأكِّد القيادي المتهم أنه حصل على تجهيزات مكتب كامل من المؤسسة، تنفيذاً للعقد مع الأمانة الذي نص على وجوب أن تجهز المؤسسة كافة الإمكانات التي تمكن الموظف من أداء عمله، كوني كنت مُكلفاً بإدارة المشاريع التي تنفذها تلك المؤسسة. وواجه ناظر القضية المتهم باعترافه السابق الذي أشار فيه إلى تلقي اتصال من أحد الأشخاص؛ وقد طلب منه ترك باب سيارته مفتوحاً، وعندما عاد وجد هدية عبارة عن جهاز جوال. وأشار المتهم إلى أنه ينكر هذا الاعتراف، لافتاً إلى تعرضه للسجن لفترة، ولم يعرف ماذا يقول، مطالباً بإحضار الجهة المسؤولة عن العقد من الأمانة لمعرفة ما إذا كان هذا الجوال من ضمن الاشتراطات التي تطلبها الأمانة من عدمه. وقال محاميه إن الأمانة تحرص في تعاقداتها على وجود بنود لتسجيل الإجراءات البيروقراطية الخاصة بالأمور المادية؛ حيث تؤمن الجهة المتعاقد معها الاحتياجات، ومن ثم يتم الدفع إليها عند توافر الأموال وتعود ملكيتها للأمانة. وأوقف ناظر القضية التداول في الاتهام، ورفع الجلسة قبل أن يعقدها مرة أخرى، ويشير إلى تأجيلها إلى منتصف الشهر الجاري.