غزة:رائد لافي قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين إنها وثقت اعتقال 16 طفلاً إدارياً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول 2015، في حين ذكرت مصلحة سجون الاحتلال أن لديها 13 طفلاً فلسطينياً رهن الاعتقال الإداري حتى نهاية إبريل/نيسان الماضي. ومن حالات الاعتقال الإداري التي وثقتها الحركة العالمية، الطفل عبدالرحمن كميل (15 عاماً) من بلدة قباطية بجنين، الذي اعتقل في الرابع من فبراير/شباط 2016، وخضع لتحقيق استمر نحو 15 دقيقة فقط، في معسكر سالم بالقرب من جنين، دون إبلاغه بحقوقه خلال التحقيق والسماح له باستشارة محام، وسئل عن نيته طعن جندي أو أنه صرح بذلك أمام أصدقائه، كما سئل إن كان يعرف ثلاثة شبان من بلدته نفذوا عملية في القدس في الثالث من فبراير من العام نفسه، وعن إلقائه الحجارة على قوات الاحتلال، إلا أن كميل أنكر كل ذلك. صدر بحق الطفل كميل أمر اعتقال إدارياً لمدة ستة أشهر خفضته محكمة التثبيت إلى أربعة، ومن ثم جرى التمديد له لأربعة أشهر أخرى في يونيو/حزيران الماضي، من دون تهمة أو محاكمة، وعلى الأقل هناك ستة أطفال آخرون تم تجديد اعتقالهم الإداري في يونيو الماضي. ويسمح الاعتقال الإداري للقادة العسكريين بحبس الأفراد دون تهمة أو محاكمة بادعاء وجود أدلة سرية.
مشاركة :