«الثروة السمكية» تسمح لـ23 صيادًا بصيد الروبيان وتمنع آخرين

  • 7/29/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ناشد العشرات من الصيادين سمو رئيس الوزراء بتوجيه المسؤولين للسماح لهم بمزاولة مهنة صيد الروبيان بواسطة القوارب الصغيرة، إسوة بنظرائهم الصيادين الذين سمحت لهم ادارة الثروة السمكية بالصيد بعد تجديد رخصهم مؤخرًا، فيما اكدت مصادر مطلعة أن البحارة الذين جددت لهم رخص الصيد بلغ عددهم 23 شخصًا على ان تنتهي الرخص منتصف مارس المقبل. وأشار أحد البحارة الى أن تجديد الرخص جاء بعد اعتصامات يومية نظموها أمام إدارة شؤون الزراعة والثروة السمكية في منطقة البديع. وانتقد صيادون قرار الثروة السمكية بعدم تجديد رخصهم، وقالوا إن ذلك أجبرهم على تحويل رخص صيد الروبيان من القوارب الصغيرة إلى بوانيش الروبيان او صيد الاسماك. وقال احد البحارة مفضلاً عدم ذكر اسمه، إنه يعيل أسرة مكونة من 10 أفراد، ويعتمد مدخوله الشهري من صيد الروبيان، إلا ان القرار الاخير قد وضعه في مأزق حقيقي، بعد ان عجز عن توفير مصروف العامل الشهري، إلى جانب عدم تمكنه من توفير الاحتياجات اليومية للأسرة. وتساءل عن جدوى عدم تجديد رخص جميع الصيادين والاكتفاء بـ23 صيادًا فقط، مؤكدًا أن جلّ الصيادين يعتمدون على البحر كمدخول شهري، لذلك هم ينتظرون رفع حظر صيد الروبيان كل عام، لما يشكله الروبيان من مدخول جيد لهم وكذلك يعتبر أحد الوجبات الرئيسية اليومية المطلوبة لدى الاسر البحرينية. أما البحار حسين علي فقال، إن إدارة الثروة السمكية خيرت والده بين تحويل رخص صيد الروبيان من القوارب الصغيرة إلى بانوش روبيان، أو تحويل الرخصة الى صيد الاسماك. وأضاف، وبفعل توجهيات مدير الثروة السمكية وخوفًا من المجهول، خاصة مع ارتفاع تكلفة سعر صنع البانوش والذي يبلغ حوالي 30 ألف دينار، بالإضافة إلى استغراق صناعته 8 أشهر متواصلة، تم تحويل الرخصة الى صيد الاسماك. وبين حسين علي بأنه تفاجأ مؤخرًا بالموافقة على تجديد رخص عدد من البحارة، دون النظر لبقية الاشخاص الذين مازالوا يواجهون صعوبات الحياة بعد وقف رخص صيد الروبيان، مطالبًا المسؤولين بضرورة النظر في أمرهم والإسراع بتجديد رخص صيد الروبيان، لكي يلتحقوا بنظرائهم البحارة وإثراء السوق المحلي بالصيد الوفير. المصدر: محمد بحر

مشاركة :